تحظى تطبيقات الدورة الشهرية بشعبية كبيرة بين السيدات حاليا سواء لتنظيم الأسرة أو لمنع الحمل، مثل تطبيق Lady Cycle و MyNFP المتوفران لنظام أندرويد وأبل "آي أو إس".
وتقوم تطبيقات الدورة الشهرية باحتساب الأيام، التي تكون فيها المرأة أكثر خصوبة. ووفقاً للرغبة المرأة في حدوث حمل أم لا، فإنه يمكن استعمال وسائل منع الحمل أو تجنبها خلال هذه الأيام.
ولكن المشكلة تكمن في أن الكثير من هذه التطبيقات يقوم باحتساب فترة الإباضة بشكل إحصائي بحت على أساس متوسط طول مدة الدورة الشهرية، والتي تختلف بشدة لدى الكثير من السيدات، كما أن التدريبات الرياضية المكثفة أو التوتر النفسي له تأثير كبير على طول مدة الدورة الشهرية، وبناءً على القيم المتوسطة وحدها لا يمكن التنبؤ بأيام الخصوبة بدقة.
وهناك بعض التطبيقات تعتمد على طريقة أكثر دقة؛ حيث يتم احتساب فترة الخصوبة اعتماداً على طريقة NFP، ومع ذلك فإن هذه التطبيقات تتطلب المزيد من الالتزام من السيدات؛ حيث يتعين عليهن قياس درجة الحرارة كل صباح قبل الاستيقاظ من الفراش، مع ضرورة فحص مخاط عنق الرحم، والذي يتكون في عنق الرحم يومياً.
وتعطي هذه البيانات إلى جانب طول مدة الدورة الشهرية تصورات أكثر دقة بشأن إمكانية حدوث الحمل، ولكن ذلك يشترط أن تتعرف المرأة على جسدها جيداً، وأن تستعمل الطريقة بصورة صحيحة.