تشهد عمليات تجميل المؤخرة رواجاً كبيراً في الوقت الحالي؛ حيث ترغب الكثيرات في الحصول على مؤخرة كبيرة ومستديرة ومشدودة على غرار نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، غير أن هذه العمليات محفوفة بالمخاطر.
وقال اختصاصي التجميل الألماني ماركوس كلوبل إن الحقن بالدهون الذاتية يعد من الجراحات الشائعة لتجميل المؤخرة؛ حيث يأخذ الجراح الدهون من الجسم أولا، على سبيل المثال من الجوانب الخارجية للفخذ، ثم تتم معالجتها لإعادة حقنها في الأرداف.
ومن جانبه، أشار جراح التجميل الألماني تورستن كانتيلهارت، إلى أن هذه الجراحة لا تخلو من المخاطر؛ حيث تقضي المريضة عدة ساعات على سرير العمليات تحت تأثير التخدير الكلي.
وقد تترتب على هذه الجراحة بعض الآثار الجانبية مثل التورمات والتجمعات الدموية وآلام الشد والعدوى والانسدادات الدهنية. ويحدث الألم بشكل خاص في الموضع، الذي تم أخذ الدهون منه، فضلا عن التكاليف الباهظة لهذه الجراحة.
الشد بالخيوط
وبدوره أشار اختصاصي التجميل الألماني هانز بيتر شوبيلراي إلى أن الشد بالخيوط يعد من الطرق الأقل تكلفة لتجميل المؤخرة، موضحا أنه يتم إدخال خيوط رقيقة جداً تحت الجلد لتبني هيكلا شبكيا يعمل على شد المؤخرة. ويمتص الجسم المواد، التي تستخدم في صناعة هذه الخيوط، ما يحفز إنتاج النسيج الضام الجديد.
وبعيدا عن الجراحة، أشارت مدربة اللياقة البدنية فاليري بورنشتروم إلى إمكانية التمتع بمؤخرة مشدودة من خلال ممارسة الرياضة، مثل تمارين تقوية العضلات، ولكن لا يجوز تدريب المؤخرة فقط، وإنما منطقة وسط الجسم بأكملها؛ لأنها تشكل وحدة واحدة. لذا ينبغي أداء تمارين شاملة أو المزج بين التدريب على الأجهزة واليوجا، والتي تعمل على تقوية العضلات العميقة بشكل خاص.