رفض رجل مصري شراء الطعام لنجليه وضرَب زوجته خلال مشاجرة، ما دفعها إلى طعنه بسكين المطبخ ما أدى الى مقتله أمام نجليه داخل منزل الأسرة في حدائق القبة . وقالت المتهمة "منى. ج"، (51 سنة) في التحقيقات إن زوجها "سمير. م"، (59 سنة) دائم التشاجر معها بسبب مصاريف نجليه الطالبين في الجامعة وأن آخر مشكلة وقعت بينهما عندما طلبت منه أن يحضر عشاءً لولديه إسلام وإسراء، إلا أنه رد عليها وقال: "لا مش هجيب لهم حاجة"، إلا أنها أخبرته مرة أخرى بأن يحضر لهما الطعام وهي ستتكفل بالمصاريف من مدخولها الشخصي وعقب انتهاء المشكلة ذهب وأحضر الطعام لهما وتركته وذهبت للنوم. وأضافت المتهمة أنه "في اليوم التالىي من تلك المشكلة ذهب صباحاً لتوصيل إسراء إلى أتوبيس الجامعة وذهب نجلنا الآخر إسلام إلى عمله، وعقب عودة سمير إلى المنزل طلبت منه بعض الأموال لإعداد الطعام للأولاد، فرد: إنت واخدة 100 جنيه امبارح، ونشبت المشكلة بيننا مرة أخرى وقام بسحبي من شعري حتى سقطت على الأرض ومزقت قميصه، وقام بالإمساك بسكينة المطبخ ووجه لي الشتائم والسباب وهددني بالقتل فقمت بعضه فى يده حتى سقطت السكين منه، وبعدها طعنته بنفس وسقط على الكرسي"، وأشارت إلى انها أخذت تصرخ وطلبت من شقيقها محمد أن يحضر للمنزل، وتم نقل زوجها إلى المستشفى وتوفي بعدها، وتوجهت إلى قسم حدائق القبة لتسليم نفسها للمباحث". ولفتت المتهمة في التحقيقات إلى أنها ارتبطت بزوجها سمير وتعرفت عليه منذ حوالي 23 سنة وانتظرته 5 سنوات لإتمام الزواج، وأنجبت نجلها الأول إسلام، ومكثا طوال تلك الفترة دون مشاكل حتى أنجبت ابنتها إسراء وكانت والدتها تستلم معاشها وتساعدها بسبب ظروف زوجها المادية الصعبة لكن تلك الخلافات لم تنته وظلت مستمرة بينهما.