دراسات طبية أخيرة كشفت أن للفصول دورا في تكوين شخصية الإنسان، نظرا للظروف المناخية التي تختلف من فصل لآخر فقد نشر موقع التايم تقريراً حول تأثير الفصول على طباع الإنسان، انطلق فيه من بحث أجري عام 2010 على الفئران، وقد حاول العلماء على مدار السنوات الماضية تطبيق هذه النتائج على الإنسان، معتمدين على بحث درجات حرارة عينات من الناس ومعرفة الفصول التي وُلدوا فيها. وفيما يلي خصائص مواليد كل فصل وفق هذه النتائج: مواليد ?فصل الربيع?: يكونون في الغالب متفائلين، ولديهم رغبة في الاعتماد على الذات. لكن هذا التفاؤل، يمكن أن ينقلب لدى مواليد في هذا الشهر إلى إحباط. وقد أكدت دراسة بريطانية أن أكثر المحبطين يولدون في شهر مايو. مواليد ?فصل الصيف?: يستفيدون من كثير من الأمور الإيجابية التي تعود لحرارة أشهر الصيف. لكن أكثر ما يعانون منه هو تقلب المزاج بشكل سريع. تعود بعض التأثيرات السلبية لمواليد هذا الصيف إلى نقلهم بشكل متكرر في ?فصل الشتاء? إلى الخارج. مواليد ?فصل الخريف?: أكثر ما يعرف به مواليد هذا الفصل هو التوازن، يكونون الأقل من غيرهم عرضة للاكتئاب، إذ تكون لديهم القدرة أكثر لتجنب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، أي تجنب التقلب الشديد بين الاكتئاب والبهجة. لكن أكبر مشكلة يعانون منها، هي الميل إلى حدة الطبع. مواليد فصل الشتاء: أقل المواليد حظاً، يواجهون عدة تحديات، منها ارتفاع مستوى الفُصام، وإمكانية وقوع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، والميل نحو الحزن والإحباط. لكن في الجانب الآخر، يبقى مواليد هذا الفصل الأقل ميلاً نحو الغضب، كما أن دراسة مصغرة بين المشاهير، بيّنت أن أكثرهم وُلدوا في شهري يناير وفبراير، بما يعني أن فرصك للشهرة، إن كنت من مواليد الشتاء، تكون أكبر.