التخدير هو من التطورات الطبية التي ساعدت الأطباء في القيام بالعديد من العميليات الجراحية. يسمح التخدير للطبيب باجراء الخطوات الطبية اللازمة للمريض دون اشعاره بأي ألم. هناك العديد من أنواع التخدير، لكل منها سلبياته وايجابياته. تعالي واكتشفي معنا أبرز المعلومات حول التخدير!

يوجد في العالم الطبي ثلاثة أنواع من التخدير. وهذه الأنواع تتمثل بالتالي:

  • التخدير العام وهو يعني تخدير المريض بشكل كامل.

  • التخدير الموضعي حيث يبقى المريض خلاله صاحياً ويتم تخير بقعة من جسمه.

  • التخدير النصفي حيث يتم تخير الجزء الأسفل من الجسم ويبقى المريض صاحياً.

هناك العديد من الأعراض المزعجة التي تحصل نتيجة التخدير العام وهي تتمثل بالغثيان والقيء وحتى تهيَج البشرة أحياناً. كما ان عند المريض الذي يخضع للتخدير العام لا يمكنه تناول الطعام والشراب الى بعد فترة من اجراء التخدير ويحتاج المريض للبقاء في المستشفى على الأقل لمدة يومين. التخدير العام يتم اجراؤه فقط في المستشفى من أجل اخضاع المريض الى عمليات جراحية كبيرة.

أما التخدير الموضعي يعتبر أخف من التخدير العام، يمكن للمريض ان يتحرك بحرية بعد التخدير الطبي. يتم اجراء هذا التخدير في المستشفى او في العيادات ويمكن للمريض ان يتناول الطعام والشراب مباشرة بعد انتهاء التدخل الطبي الذي خضع اليه. العمليات التجميلية وجراحات الأسنان وجراحات العين هي من أكثر أنواع العمليات التي يتم اجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي.

وأخيراً التخدير النصفي يتم اجراؤه عند الحاجة لإجراء عملية جراحية في الجزء السفلي من الجسم. يتم حقن المخدر بداخل النخاع الشوكي مما يؤدي الى تخدير هذه المنطقة. استئصال الرحم، العمليات الجراحية للقدم وعمليات العمود الفقري السفلي هي من أبرز الجراحات التي تحتاج أيضاً الى التخدير النصفي جنباً الى جنب مع الولادة القيصرية.