بعد العِشرة الطويلة ومرور سنوات عديدة على الزواج، ستكتشفين أمور كثيرة عن زوجك يصعب عليك معرفتها من بداية علاقتكما، كونك ستعرفينها بحكم المعاشرة والعادات اليومية التي تمر بها حياتك مع الشريك.
ومن هذه الأمور ما يلي:
- ستعرفين أنه سيقف إلى جانبك في كل الأمور
ستعرفين أن شريكك هو الشخص الذي سيقف إلى جانبك في أحسن الأحوال وفي أسوأ الظروف، سيكون هو الداعم لك، فما إن تنتهي السنوات الخمس الأولى من الزواج حتى يكون لك رصيد جيد عنده، يقف هذا الرصيد ضد أي أمواج عاتية تواجه حياتكما معاً.
- ستنسين أمر تغيير طباعه لأنه لن يحدث.
المثل يقول: «زوجك على ما عوّدته»، لكن هذا الأمر لا ينجح في جميع الحالات، لأنك نفسك قد تتغيرين، وشريكك أيضاً قد يتغير مع الوقت، ربما يمكن مساعدته على التغيير، لكن لا يمكنك الانشغال طوال الوقت بتغييره، فلا أحد يمكنه التغيير فعليّاً إلا إذا اقتنع بضرورة هذا التغيير.
- ستعلمين أن أطفالك هم جزء من هذه العلاقة.
حياتك تنقلب رأساً على عقب مع قدوم أول طفل، صحيح أن الأطفال يأخذون معظم وقتك وطاقتك، لكن من الأمور التي تتعلمينها بعد سنوات من الزواج، ألا تتعاملين مع أطفالك كأنهم كتلة منفصلة عن علاقتك الزوجية، بل هم جزء منها ويزيدونها قوة.. فالمشاركة في تحمل مسؤولية أطفالكما يجعل علاقتكما أكثر ترابطاً ونضجاً.
- ستعرفين أن الرومانسية لا تموت.
هناك اعتقاد سائد بين معظم الناس أن الرومانسية تموت بعد مرور سنوات عدة من الزواج، لكن لا يمكن الاستسلام لهذه الفكرة، فالرومانسية بعد عشر سنوات من الزواج تتخذ شكلاً جديداً يتمثل في إظهار اهتمام حقيقي، وصادق ببعضكما البعض، وفهم طباعكما ومتطلباتكما، لكن من المهم جداً حتى يستمر شعوركما بالسعادة والحب، الاهتمام بقضاء أوقات سعيدة معاً.
- ستتعلمين أنه لا يريدك زوجة فقط.
بعد سنوات من علاقة يتخللها الملل الزوجي بكل تأكيد، ربما قد تحتاجين إلى لعب أدوار أخرى إلى جانب دور الزوجة، قد تحتاجين إلى لعب دور الصديقة، وأن تكوني أقرب الناس إلى قلب شريكك، ما يُعزّز علاقتك به.