علاقة النساء بالاتجاهات والطرق
كشفت دراسة نُشرت في المجلة العلمية Behavioral Brain Research، أن الرجال أفضل من النساء فيما يتعلق بالطرق والتنقل، وقد يعود ذلك إلى اختلاف في مناطق معينة في الدماغ ما بين النساء والرجال، بالتالي وجود فروق في معالجة المهام التي تتعلق بإيجاد الطرق.
فهل فعلاً علاقة النساء بالاتجاهات والطرق ضعيفة؟
يرى "عمر صالح برك (موظف)ش أن معرفة الأماكن والاتجاهات مهارات فردية تعتمد على خبرة الشخص نفسه بالطرق والأماكن، سواء أكان ذكراً أم أنثى، ولا أجزم بأن المرأة بالتحديد لديها مشكلة في هذا المجال، فيما يخالفه في الرأي "ابراهيم هاني" (موظف) الذي يعتبر أن عدم قدرة المرأة على تحديد المكان الموجودة فيه، أو وصفه بدقة من خلال الاتجاهات الجغرافية، الشمال والشرق الجنوب والغرب، حقيقة ماثلة على أرض الواقع.
من جهتها تعترف "علياء المزروعي" (موظفة) أن هناك مشكلة بالنسبة إلى المرأة في الوصف ومعرفة الاتجاهات، فمعظم النساء تستخدم الـGPS لتحديد موقعها أو التوجه إلى مكان معين.
أمّا "مارية فيصل" (مصممة جرافيك) فترجّح أنّ الأسباب التي تجعل النساء لا يجدن معرفة الاتجاهات والخرائط والوصف، هي أن المرأة وخلال يومها تكون مشغولة بتفاصيل كثيرة مُتعلّقة ببيتها وعملها وأطفالها، إذ تقع على عاتقها مهام كبيرة، وهذا يجعلها لا تهتم بمعرفة الاتجاهات، إذ إنها طوال اليوم إمّا في البيت أو المكتب، ولا تحتاج إلى هذه المهارة مقارنة بالرجل الذي يقضي معظم أوقاته في الخارج.