في تصريح مثير للجدل، أعلن النجم البريطاني والحائز على أوسكار كولن فيرث أن زوجته كانت على علاقة مع رجل وأنها الآن تتهم الرجل بمطاردتها والتحرش بها.
القصة المثيرة للجدل بدأت عندما أعلن الزوجان رفع دعوى قضائية ضد صحافي إيطالي لمنعه من الاقتراب منها، لكن الصحافي قال إن الزوجة تكذب لتخفي حقيقة إقامتها علاقة غرامية معه بين عامي 2015 و2016.
وما كان من زوجها إلا أن أصدر أمس بياناً أعلن فيه صدق المعلومة وبأن الرجل ما زال يطاردها.
وكشف الإعلان الذي نشرته صحيفة “تايمز” البريطانية أن كولن وزوجته ليفيا قررا الانفصال قبل عدة أعوام، وفي هذه الفترة انخرطت ليفيا في علاقة غرامية مع المصور، ولكنهما تصالحا وعادا لبعضهما البعض منذ ذلك الحين”.
جدير بالذكر أن زوجة كولن منتجة سينمائية وتزوجته العام 1997 أي قبل 21 عاماً، ولهما منه ولدان يبلغان من العمر 15 و16 عاماً.
وأوضح البيان أن المصور المدعو ماركو برانكاشيا أطلق حملة لتهديد الزوجة وتخويفها، الأمر الذي حدا بهما إلى توثيق كل ما يحصل تحسباُ إذا ما تم إعلان الأمر للملأ، وهو ما حصل.
وينفي الصحافي جميع الادعاءات ويؤكد أنهما كانا متورطان عاطفياً مع بعض، وبانها كانت مستعدة لترك كولن من أجله. وقال إن مطاردته لها كما يزعمان لا تتعد رسالتين على تطبيق الواتس أب ورسالة بريد إلكترونية.
وكشف أنه خلال عام من علاقتهما، أرسلت له ليفيا مئات الرسائل والصور والفيويدهات وحتى مذكراتها اليومية. وقال إنهما متخوفان من أن يكشف علناً معلومات عن زواجها وعملها.