حضر الأسبوع الماضي إلى بيروت، الفنان الأردني جعفر ومعه أغانيه. جاء جعفر إلى بيروت ومعه الحلم بأن يكون نجماً شهيراً. وسرّ ثقته بنفسه، أنه جاء بأغنيات غير مألوفة. جاء بموسيقى غربية مختلطة جيداً بالشرقية.
وبين كلمات كتبها بنفسه، بالعربية والإنجليزية، وبموسيقى وضعها، فيها خلطة الشرقي بالغربي، ومع بعض الاستعراض الجميل، جاء جعفر بالجديد الذي نعتقد أنه له شخصيته المتميّزة في تقديمه للجمهور العربي.
جعفر، صاحب صوت عريض فيه الكثير من التعابير الغنائية? هو شاب أردني موهوب ومليء بالطموحات? تنقصه أشياء بسيطة وتفاصيل بسيطة، لكنها أساسية. البساطة أنه من الممكن تحقيقها، والأساسية لأنه من دونها لا يقوم مطرب أو فنان من ظلمة التجاهل الإعلامي والجماهيري معاً.
جعفر، هذا الشاب القريب من القلب، يحتاج إلى رعاية فنية وملحّن يعرف جيداً كيف يصوغ له الأغنية والنغمة ذات التميّز المنتظر، والمطابق لما بنى عليه انطلاقته? عنده كل المقوّمات، وتنقصه النغمة وإدارة الحركة التي يقوم بها إعلامياً.
كل المنَى أن يلاقي في الأردن الدعم المطلوب. فالأردن كما يبدو بدأت تتقدّم في عالم الأغنية العربية وتتصدّر، بدءاً من نداء شرارة إلى ديانا كرزون، إلى أدهم النابلسي وطوني قطّان والآن، يأتي دور جعفر. بدأ الفنان الأردني يجد طريقاً، فلنكن معه في الغناء والموسيقى والنجوم الآتين من أرض النشامَى!