توفيت إمرأة بعد أن تم سحبها من نافذة طائرة تابعة لشركة طيران ساوث ويست بعد أن انفجر محرك الطائرة في الجو واصطدم جزء منه بنافذة السيدة. وكانت جنيفر ريوردان (43 عاما) وهي أم لطفلين من البوكيرك عائدة من رحلة عمل على متن الطائرة من نيويورك إلى دالاس عندما انفجر المحرك الأيسر للطائرة فأصيب بشظايا في نافذة بجوار مقعدها وأدى الضغط الجوي إلى سحب السيدة التي تعمل في أحد البنوك وتسبب في جعلها تتدلى خارج النافذة المحطمة وحاول الركاب مساعدتها بسحبها إلى داخل الطائرة التي كانت تحمل 149 شخصا. وقد تم نقلها إلى المستشفى على الفور بعد أن قامت كابتن الطائرة "تامي جو شولز" بتنفيذ هبوط سريع اضطراري في مطار فيلادلفيا الدولي الساعة 11.27 صباحاً. وأعادت الطائرة من حيث انطلقت بها، وكانت المسؤولة الوحيدة عن هبوطها الاضطراري السليم والآمن، مما حولها إلى بطلة في الاعلام الأميركي. تعتبر "شولز" من أول الطيارين المقاتلين في تاريخ البحرية الأمريكية، وواحدة من أوائل النسوة اللواتي قمن بالتحليق بالطائرة النفاثة وهي من "نيو مكسيكو"، كما أنها انضمت إلى البحرية سنة 1985، وحلقت أيضاً على متن LTV A-7.. ووفقا لوسائل التواصل الإجتماعي فقد نشر بعض الركاب صوراً حية من قلب الطائرة التي تعرضت للحادث، كما أشادوا بجهود قائدة الطائرة التي أنقذت حياتهم، وعادت بهم بسلام، مع العلم أنها تعمدت استقبال وتحية الركاب عند خروجهم سالمين على باب الطائرة بعد الهبوط الآمن..