«هل تعبت من ممارسة الحميات الغذائية لإنقاص وزنك؟ هل صرفت نقودك للانضمام إلى النوادي الرياضية بلا نتائج مُرضية؟ إليك الحل، "اخسر أكثر من عشرين كيلوغراماً خلال شهر». بمثل هذه العبارة تروج الشركات المصنعة لحبوب التنحيف منتجاتها، تلك الصناعة التي تدرّ الملايين على أصحابها. النتائج الموعودة التي تقدمها مثل تلك الشركات لعقاقيرها كثيرة، فهل فعلاً يمكن الحصول على بطن مسطحة بمفعول حبة ملونة ومن غير أي جهد رياضي؟ بداية، يجب الإشارة إلى وجود بعض المواقع الإلكترونية التي تتمتع بالرخصة القانونية ولديها الموافقة للعمل كصيدلية أو متجر للمنتجات الرياضية إلكترونياً، مرخص لها بيع الأدوية الرياضية وحبوب التنحيف، وبالتالي فإن مثل هذه المواقع آمنة للشراء. ولكن هناك أيضاً بعض المواقع غير الموثوقة، حيث تبيع منتجاتها بدون أي رخصة قانونية.
وبالتالي فهناك خطر كبير جداً يتمثل في احتمال أن تكون تلك العقاقير مزورة، كما يقول المدرب الرياضي محمود الشحاتيت مدير الحصص الرياضية في نادي فيتنس فيرست العالمي، وبالطبع يصعب على الشخص غير المتخصص معرفة المرخص منها قانونياً من عدمه. ويضيف الشحاتيت قائلاً: «إن حبوب التنحيف بشكل عام عبارة عن خدع تجارية، ووهم يقود الشخص إلى طريقة حياة صحية خاطئة، من دون نتائج بعيدة المدى ودائمة، وعليه فإن الحل الأمثل يكمن في اتباع أنظمة غذائية متوازنة، والحرص على الرياضة والحركة البدنية، وباختصار فإن أي مادة كيميائية تدخل الجسم تشكل خطراً على الكبد والأعضاء الداخلية للجسم، وتجنبها يعني صحة أفضل وعمراً أطول».
إطلعي على بقية الموضوع في مجلة "زهية الخليج"