من خلال الفيسبوك، نشر شاب مصري صورة والدته المتوفاة ، وذيلها بعبارة " الست دي توفت وهي بتصلي الفجر" مشيراً إلى أن والدته تعبت كثيراً في تربيته هو وإخوانه وبأنها عملت في مهن كثيرة منها حمل الرمل والطوب لتوفير احتياجاتهم، وعلى الرغم من قلة المال لم يشعر قط هو وأشقاءه بتقصيرها تجاههم.
الشاب أراد أن يكرم أمه الراحلة عن طريق نشر قصة كفاحها، وطلب من عدة صفحات إعلامية وآخرى شهيرة نشر تفاصيل قصتها، إلا أن طلبه رفض بحجة إنها ليست شخصية عامة أو مشهورة!.
"أنا زهرة" تنشر هذه القصة اليوم انطلاقاً من واجبنا المهني والإعلامي والذي يتلخص في أن نوصل أصوات من يستحق ومن يصنع فرقاً مجتمعياً واضحاً .لكل النساء المكافحات في العالم بإختلاف أجناسهن، ولكل الأمهات اللواتي يحرصن على دفع عجلة التنمية والتقدم في بلدانهن من خلال أبنائهن، لكل النسوة اللواتي يعملن بصمت بعيداً عن أعين الكاميرات، نحن معكن ومنبركن.