كشفت دوقة كورنوال كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز، عن أنها لم تضع قدماً في منزل دومفريز، والذي يمتلكه الأمير تشارلز، منذ سنين لاعتقادها أنه مسكون بالأشباح، وقالت كاميلا: «هذا المنزل كان يعجّ بالأشباح بلا أدنى شك، فأنا أتذكر أول مرة صعدت إلى الدرج فدخلت إلى إحدى قاعاته فتجمدت خطواتي وأدركت أنني لا أستطيع أن أدخل أكثر، بعدها خرجت من هذا المنزل وأدركت أنني لا أود أن أكون هنا مجدداً».
من بعدها قام الأمير تشارلز بتجديد المنزل في عام 2007 وفتحه للجمهور عام 2008، فقامت كاميلا بزيارته وكانت مبهورة بالاختلاف الذي حدث له، وقالت: «كل الرعب الذي كنت أشعر به عند دخولي لهذا المنزل قد اختفى. المكان أصبح أكثر بهجة وسعادة».
يعتبر منزل دومفريز من التراث الذي تم الحفاظ عليه من قبل مجموعة ضمنت ملكية العقار بجميع ما احتواه من أثاث بمبلغ 45 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 20 مليون جنيه إسترليني كضمان من وريث العرش نفسه، وتم الترحيب بهذا المنزل آنذاك كواحد من التراث العظيم الذي تم إنقاذه في العصور الحديثة.