يعتبر الصوم من إحدى أفضل الطرق للسيطرة على الكوليسترول في الدم. يعاني بعض الأشخاص من هذه المشكلة نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي وعدم ممارسة الرياضة وتناول أنواع خاطئة من الطعام والتعرَض المستمر للتوتر. ومع مرور الوقت واستمرار المعاناة من ارتفاع الكوليسترول تزيد خطورة الإصابة بتصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة أيضاً بأمراض القلب.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الصوم بعد استشارة طبيبهم المختص وإجراء بعض الفحوصات. كما أن هؤلاء الأشخاص عليهم الإلتزام بخطة غذائية محكمة وعدم الإنجرار وراء العادات الغذائية الخاطئة خلال رمضان للسيطرة بشكل أفضل على الكوليسترول بالدم. لذا "أنا زهرة" تقدم اليوم أهم النصائح الغذائية للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة:
لا للدهون المضرة
من الأولى الأمور التي يجب على مريض الكوليسترول التنبه إليها هي الدهون والتي يعتبر تناولها خطير جداً على صحتهم. لا يجب على مريض الكوليسترول تناول الأطعمة المقلية ولا تلك المعدة باستخدام السمنة والزبدة لأنها من أكثر أنواع الدهون التي تسبب في زيادة ارتفاع الكوليسترول بالدم. ولكن في المقابل يمكن للأشخاص الذين يعانون من الكوليسترول أن يتناولون الدهون الصحية في رمضان كزيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو لأنها تحتوي على دهون غير مشبعة تعمل على تحسين مستوى الكوليسترول بالدم.
إدخال الشوفان إلى الغذاء اليومي
ينصح مرضى ارتفاع الكوليسترول بضرورة إدخال الشوفان إلى نظامهم الغذائي في الشهر الفضيل وذلك لأنه يحتوي على ألياف غذائية صحية تعمل على تخفيض إرتفاع الكوليسترول بالدم. يمكن إستخدام طحين الشوفان لإعداد المعجنات أو إضافته إلى الحساء أو تناوله مع الحليب كوجبة سحور شهية وصحية. كما أنه ينصح مرضى إرتفاع الكوليسترول بالإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة لأنها أيضاً مفيدة في تحسين نسبة الكوليسترول بالدم.
ممارسة الأنشطة البدنية
تساعد الرياضة بجميع أنواعها على حرق السعرات الحرارية وخفض إرتفاع الكوليسترول في الدم وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية بضرورة ممارسة الأنشطة البدنية بشكل أكبر خلال الشهر الفضيل. 30 دقيقة يومياً من المشي هي مدة كافية لخفض ارتفاع الكوليسترول في الدم.