شراكات عمل قابلة للاشتعال بين الفنانين ومدراء أعمالهم
شراكات نجاح قابلة للاشتعال، هكذا حال علاقات بعض الفنانين بمدراء أعمالهم والمنتجين الذين يعملون معهم، عندما تبدأ الخلافات بينهم وتصل للمحاكم أحياناً لتشكل مادة دسمة لوسائل الإعلام، ويتبادل الطرفان الاتهامات والتهديدات بعدما كانت تربطهما علاقة أساسها التفاهم والانسجام في العمل نحو هدف واحد هو تحقيق النجاح لكليهما، كثيرة هي المضايقات والنزاعات بين الفنانين ومدراء أعمالهم والتي وصل بعضها لطريق مسدود مجهول الأسباب، لتنتهي العلاقات بينهم ويبحث كل منهم عن شريك جديد في العمل.
هيفاء وهبي وخلافها مع المنتج محمد السبكي الذي وصل لتلفيق أخبار خاطئة حول إيقاف عمل هيفاء في مصر، بدأ الخلاف بعد أن رفض المنتج محمد السبكي، أن تشارك هيفاء بطلة فيلمه آنذاك في مشهد من مشاهد فيلم آخر، خوفاً من أن يؤثر ذلك على فيلمه، وتبادل الطرفان تصريحات نارية عبر وسائل الإعلام.
ديانا كرزون وخلافها مع المنتج ومدير أعمالها سابقاً محمد المجالي الذي تخلله تهديدات بالتشهير واتهامات متبادلة بينهما على خلفية محاولات ديانا فسخ عقد العمل بينهما وعدم سدادها للمبلغ المتفق عليه، مما تسبب بصدور قرار بالحجز على أموالها، وبعد التفاوض بينهما انتهى الخلاف بالصلح.
تهمة سرقة مجوهرات هكذا كانت نهاية علاقة غادة عبد الرازق مع مديرة أعمالها جيهان يوسف "جيجي" بعد 7 سنوات من العمل معاً، وذلك بعد اتهام غادة لها بسرقة مجوهرات ثمنها 4 ملايين جنيه، بعد أن كانت تربطهما علاقة صداقة قوية، وبدورها نفت جيهان التهمة آنذاك.
بركان شجار ساندي وطليقها ومدير أعمالها سابقاً حسام بدران شهد العديد من حمم الخصام والخلافات الشخصية والفنية التي وصلت لتهديدها بنشر صور غير لائقة لها، وبعد موجة الخلافات قررت ساندي الاعتزال ثم العودة للعمل الفني بعد زواجها مرة ثانية، لتبدأ الخلافات من جديد عبر المنصات الإعلامية.
خذلان من نوع آخر عاشه تامر حسني بسبب مدير أعماله محمد فؤاد "ميمي" الذي قرر الانفصال عنه فنياً بعد أن كان بمثابة ذراعه الأيمن بعد رحلة نجاح استمرت لأكثر من 10 سنوات، إذ قرر مدير أعماله تأسيس شركة لإدارة أعمال الفنانين بعيداً عن تامر حسني.
بلقيس فتحي عاشت تجربة مختلفة من المضايقات فلقد بدأت معاناتها قبل دخولها الفن، خلال عملها في إحدى الشركات قبل تخرجها من الجامعة فمديرها كان يتهمها بالفشل رغماً عن اجتهادها المتواصل بالعمل، وبعد حديثها مع الإدارة العليا في الشركة تم نقلها لقسم مديرته من الجنس اللطيف إلا أنها بعيدة كل البعد عن اللطف، استمرت بلقيس بالعمل معها لمدة 6 أشهر دون أي نوع من التواصل المباشر، وازداد "الطين بلة " بعدما عرفت المديرة "عديمة الثقة بنفسها" بغناء بلقيس إذ حاولت تهميشها وإهانتها مما دفع بلقيس للاستقاله وترك العمل.