الإنسانية عنواناً لمشاركات أضوى الدخيل على مواقع التواصل الاجتماعي
حب الخير والإنسانية والعفوية والتلقائية والاجتهاد.. سمات تحلت بها أضوى الدخيل إحدى الشخصيات المؤثرة في "السوشيال ميديا" من خلال الفيديوهات التي تنشرها والتي جعلتها أقرب لمتابعيها لاسيما وأن الشهرة لم تغير وجهتها الواضحة نحو التأثير الإيجابي. شاركت أضوى خلال الكثير من الأعمال الإنسانية وأعلنت عنها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي حرصاً منها على نشر ثقافة الخير وتشجيع متابعيها على نشر السعادة من خلال المشاركة في هذه الأعمال الخيرية.
"مو لازم نعيش نفس الألم عشان نحس فيه ونعرف ايش معنى لاجئ" هكذا علقت أضوى الدخيل على أحد الفيديوهات التي نشرتها عن اللاجئين، وشجعت من خلالها على التبرع لهم خلال شهر رمضان المبارك، ونشرت رابط برنامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي يمكن التبرع من خلاله.
تفاعل العديد من متابعي أضوى مع الفيديو الذي نشرته خلال تواجدها في مخيم الروهينغا الذي يضم أكثر من مليون لاجئ، وأظهر الفيديو معاناة لاجئي الروهينغا والتي تنعكس على وجوههم وأجسادهم التي يكسوها ما تبقى لهم بعد تشريدهم، وظهرت أضوى خلال فيديو آخر وهي تعزف الجيتار وتتفاعل مع الأطفال المحيطين بها لتشاركهم بعض لحظات الفرح الجميلة رغم بساطتها، وتنسيهم القليل من مرارة الحياة التي يتجرعونها.
كثيرة هي الصور التي نشرتها أضوى الدخيل عبر صفحتها على إنستغرام، التي تحمل الكثير من مشاعر الألم والظلم التي يعاني منها من سلبت منهم حياتهم وشردوا من ديارهم، بينها صورة نشرتها الشهر الماضي تظهر فيها وهي تحتضن إحدى اللاجئات التي هربت من ميانمار"بورما" إلى بنجلادش مع أولادها وعاشت في أحد المخيمات، وتظهر الصورة اللاجئة وهي تحتضن أضوى وتبكي بحرقة على بيتها الخشبي الذي انهار من الأمطار بعد أن قامت ببنائه في المخيم، وأعربت أضوى عن تأثرها بالصورة قائلة "حضن لن أنساه طوال حياتي"، وتعاطف مع الصورة العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتخذ بعضهم أضوى قدوة لهم في مجال الأعمال الإنسانية والتأثير الهادف.
رسائل إيجابية متنوعة ترسلها أضوى من خلال تواجدها على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس أهمية تقدير النعم والإحساس بالآخرين ومد يد العون لهم، فضلاً عن أهمية استخدام الإعلام الحديث ووسائل التواصل الاجتماعي في دعم الأعمال الإنسانية.
كم هو جميل أن نرى صفحات مؤثرة إيجابياً على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غوغائية العديد من المشاهير التي تشهدها قنوات التواصل الاجتماعي في وقتنا الحالي، لاسيما وأن هناك ملايين المتابعين يتأثرون بالمضمون الذي يقدمه مشاهير "السوشيال ميديا" ويطبقون الرسائل التي يقدموها عبر قنواتهم.