لا مفرَ أبداً من الضغوطات سواء في العمل أو في المنزل مما يجعلنا بحالة من التوتر الدائم. هذا التوتر بدوره يؤثر سلباً على صحتنا ويجعلنا أكثر عرضة لأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم. كما ان التوتر يؤثر على عمل الهرمونات بالجسم ويؤدي إلى مشاكل في عمل الغدة وتغييرات في موعد الدورة الشهرية.
كما أن الأعراض السلبية للتوتر يمكن أن تصل إلى منع الفرد من الحصول على ساعات كافية من النوم وتسبب اضطرابات في الشهية. كما أن ارتفاع هرمون الكورتيزول بالجسم نتيجة الضغوطات يؤدي إلى الصداع والمعاناة من اضطرابات هضمية. فكيف يمكن حماية صحتنا من تأثير هذه الضغوطات السلبية؟
أولاً اكتبي على ورقة الضغوطات التي تواجهينها كلها. بعد ذلك ابدئي بوضع هذه الضغوطات من الأكبر إلى الأصغر وضعي أمام كل واحدة منها الحلَ المناسب. هذه الطريقة ستساعدك على معرفة الضغوطات التي يمكن إيجاد حلَ قريب لها والأخرى التي تحتاج لبعض الوقت وسيجعلك تشعرين بأنك قادرة على تخطي أغلب الضغوطات.
ثانياً إلجئي إلى ممارسة الرياضة أو مارسي أي هواية تجدينها مناسبة. هذه الطريقة ستساعد على إفراز هرمونات تجعلك تشعرين بالسعادة أكثر. وتجدر الإشارة إلى أن رياضة اليوغا تعتبر الأفضل من أجل مواجهة التوتر والضغوطات الحياتية اليومية.
ثالثاً ننصحك بتدليل نفسك من خلال الحصول على تدليك مرة في الأسبوع أو الذهاب إلى صالون التجميل أو الحصول على تسريحة جديدة مما يجعلك تشعرين بالتحسن.