لفترة مضت، كان رجال الأعمال هُم فرسان أحلام العديد من الفنانات، لكن حالياً يبدو أن أعين وقلوب النجمات متجهة نحو رجال القانون. فبعد زواج الفنانة جومانة مراد من المحامي ربيع بسيسو، وارتباط منّة حسين فهمي بالمحامي طارق جميل سعيد، ها هي عبير صبري تكشف «كتب كتابها» مع المحامي الفلسطيني الدكتور أيمن عبد الله البيّاع (مواليد 25 أغسطس 1970) والمقيم في دبي، الذي يكشف لـ«زهرة الخليج» أنه في البداية عند تعارفه بعروسه عبير، لم يكن يعرفها كفنانة وغير مُتابع للأعمال التلفزيونية والسينمائية، لكن ما لفته إليها شخصيتها، قائلاً لنا: «أحببتُ هدوءها وطيبتها، وعطاءها اللامحدود».
وعن نظرته لزواج الفن بالقانون، استناداً إلى مهنة عروسه عبير صبري ومهنته، يرى أنه: «على الرغم من أن الفن والقانون متضاربان، إذ إن مهنة القانون صارمة، بينما هناك ليونة وترفيه في الفن، مع ذلك هناك أشياء كثيرة تتقاطع بيني وبين عبير، أهمّها أننا تستوقفنا بشدة الأمور الإنسانية. وهذا ما منحنا شرف نيل منصب «سفراء نوايا حسنة».. فأنا معيّن في هذا المنصب، وهي مُلبّية للحملات الخيرية التي تقام في دول عدّة.
وحول ماذا سيكون ردّ فعله كرجل قانون، في حال لو تطاول أحد بالنقد السلبي والإساءة إلى زوجته كفنانة؟ هنا يُجيب: «عبير بحكم أنها إنسانة مُسالمة ولا تحب المشاكل ستمسكني وتطلب منّي غَضّ النظر، وصحيح أني رجل مُتسامح.. لكني لن أتسامح في حقوقها وما يحمل من إساءة شخصية لها، وحينها سيكون القانون سلاحي واستخدامه واجباً.. وأنا هنا لا أفكر في كونها فنانة بقدر ما أفكر فيها كزوجة.
وردّاً على ما كشفته العروس عبير صبري في حوارها لنا أن د.أيمن البياع عصبي، أكد لنا: «نعم.. فالغزّاويّين عصبيّين، وأنا على ثقة بأن عبير ستتحمّل عصبيّتي وتُعالجني». وعن موقفه من عمل عبير كفنانة، وما إذا كانت ستعتزل الفن بناءً على طلب عريسها، يقول د.أيمن: «لا. لن أطلب منها الاعتزال إلّا إذا هي رغبت في ذلك. ومن جانبي، لا أرى فيما تُقدّمه عبير ما يخدش شرقيّتي، بل هي ملتزمة حتى قبل أن أرتبط بها، وأذكر أنها قالت في أحد البرامج: «القُبلات في الأفلام.. حرام»، وهذا معناه أنّ لديها مبدأ تسير عليه، وقد تواعدنا على أنه عندما يكون لديها دور في عمل فني ما، أن نوافق نحن الاثنين عليه معاً بعد تدارسه».
ُّّويختتم كلامه معنا، بأنه بعد حفل الزفاف سيتجه هو وعروسه لقضاء «شهر العسل» في لندن، وجولة أوروبية.