1 - قبل أن تحجز تذكرتك لفيلم معيّن، شاهد إعلانه واطّلع على تقييمه ولو بشكلٍ عابر. لا تتصور كم من الوقت والمال كان الناس سيوفّرون لو اتّبعوا هذه الخطوة.
2 - في طابور التذاكر؛ لا تقف خلف زوجين يتأملان شاشة الكراسي بحيرة، كمن يختار لون مقاعد سيارته الجديدة، ويتفاوضان مع العامل كمن يطلب قرضاً من بنك.
3 - لا تسأل عامل الشبّاك عمّا إذا كان هذا الفيلم جيداً أو سيئاً، فهو ليس أحد نقّاد هوليوود، وعلى الأغلب أنه سيقوم بتصريفك كما صرّف المئات من قبلك.
4 - اختر فيلماً رديئاً إن كنت برفقة فتاة جميلة.
5 - أعظم متعة أن تذهب وحيداً إلى السينما، فأنت ذاهب لمشاهدة الفيلم؛ لا وجوه أصدقائك. المهرّجون سيسخرون منك، لأنهم لا يفرّقون بين السينما والسيرك.
6 - إن كنت ستشاهد فيلماً للمرة الثانية - تلبيةً لرغبة أصدقائك الذين لم يشاهدوه - فعليهم أن يدفعوا ثمن تذكرتك.
7 - لا تشاهد الفيلم بتقنية 3D، فهي مسبّب رئيسي للصداع والحوَل.
8 - كريب النوتيلا يُطلب Crispy وإلا فلا.
9 - إذا تأخرت في دخول الفيلم فهذا لأنك لم تتبع الوصية رقم (2) وما زلت إلى الآن واقفاً في الطابور.
10 - إن كنت أباً لا تحضر طفلك الذي لم يتجاوز العامين، لأن بكاءه في القاعة يسبّب التوتر أكثر من صفارات الإنذار للمختبئين في القبو من الغارات الجوية.
11 - الممر المؤدي إلى قاعة السينما، كالممر المؤدي إلى باب الطائرة، استرخِ في مقعدك قبل الفيلم كأنك على وشك الإقلاع، استحضر هذا الشعور المهيب بالسموّ قبل السفر.
12 - آخر ما تودّ فعله هو أن تجلس على كرسي غير المخصّص لك، فعندما تزدحم القاعة ويأتي أحدهم ليطالب بكرسيّه، ستنهض ذليلاً رغم أنفك وسيطالب الجميع برأسك حين تبدأ لعبة الكراسي المشؤومة وتعم الفوضى.
13 - إن كنت جالساً على الطرف، وأرادت سيدة أن تدخل، فمن الأفضل أن تنهض لتفسح لها الطريق، ليس من باب اللباقة؛ بل لأنك لا تريد تجربة شعور بأن ينغرس في قدمك كعب مدبّب طوله تسعة سنتيمترات واثنين ملّيمتر من غير قصد. (من واقع تجربة شخصية).
14 - ضع هاتفك على الصامت، وقلّل إضاءة الشاشة إلى الحد الأدنى، فالضوء والصوت والوحيدان يجب أن يصدرا من شاشة العرض.
15 - السينما هي شكل آخر للمكتبة، وعليه فإنه يجدر بك أن تُغلق فمك.
16 - إذا كنت مضطراً لقول شيء لصديقك أثناء الفيلم، فاقترب منه حتى تلامس شفتاك شحمة أذنه، واهمس له كما يهمس العريس لعروسته على الكوشة.
17 - اخفض صوتك إن كنت تتحدث على الهاتف، فالحضور ليسوا مهتمين بمعرفة أنك ستشتري كيلو طماطم للبيت، ولا يشعرون بالفضول لمعرفة صحة قريبك الذي أجرى عملية بواسير، ولا يكترثون بشأن ورشة السيارات التي تحاول وصف موقعها منذ ربع ساعة لصديقك البليد.
18 - لا تدخّن في القاعة أيها الفرخ.
19 - مهما أخذك الحماس أثناء متابعة الفيلم؛ لا تركل المقعد الذي أمامك، فالكائن الجالس عليه سيتحول بفضلك من الفقاريات إلى الرخويات.
20 - تجاهل الوصية السابقة إذا كان الجالس أمامك يدخّن.
21 - لا تصوّر في سنابك لقطة من منتصف الفيلم وتحرقها على متابعيك الذين أشك في أن عددهم لا يتجاوز الثمانية، ونصفهم كانوا قد حظروك من مشاهدة «الستوري» منذ فترة طويلة من دون أن تعلم.
22 - الرجل النمطي يصطحب حبيبته إلى فيلم رومانسي، الرجل الفطِن يصطحبها إلى فيلم رعب.
23 - إن اصطحبتها إلى فيلم رعب، فأنا أتفهم أنك في موعد، لكن إياك أن تلبس شماغاً وعقالاً.
24 - إن كنت محصوراً وشعرت بالحاجة الملحّة للذهاب إلى دورة المياه؛ فأرجو من كل قلبي أن يكون كرسيّك على الطرف.
25 - لا تصفّر مع مشهد الممثلة حين تظهر بفستان سهرة.
26 - في حال إن كانت الممثلة هي (جيني?ر لورانس)؛ لا تلتزم بالوصية السابقة.
27 - لا تخرج من القاعة كل دقيقتين وتمر أمام الحضور لتشتّت اندماجهم وتدهس أقدامهم، هذه صالة سينما وليست صالة بيتكم.
28 - إن شعرت بأن أحدهم يركل كرسيك من الخلف، فراجع الوصية رقم 18.
29 - لا تنخدع بالنهايات السعيدة، وتخرج من القاعة بثقة قبل أغنية الـ Cast وكأنك المنتج الذي يعرف نهاية الفيلم. سيبدو شكلك مضحكاً لاحقاً حين يخبرك صديقك أن البطل قُتل، وأنت تظنّه يلهو على متن يخت فاخر.
30 - ما زلت واقفاً في طابور التذاكر؟! حذرتك في البداية من ألّا تقف خلف هذين الزوجين.