عاش الوسط الفني خلال الأسبوعين الماضيين سخونة لا تقل عن حرارة الجو في المنطقة العربية هذا الصيف، فبعد أسبوع من الزيجات والطلاقات الفنية الغريبة، جاء الأسبوع الحالي ليحمل معه إثارة من نوع آخر قادمة من الوسط نفسه وممتدة حتى المستطيل الأخضر، حيث وقع عدد من نجوم الفن ضحية أزمات مفاجئة تصادف أن الطرف الثاني فيها جميعاً من نجوم «الساحرة المستديرة» كرة القدم، وقد رصدت «زهرة الخليج» تفاصيل أبرز أربع حكايا رياضية فنية.
يارا تكتب السطور الأخيرة لعماد متعب
يارا نعوم الممثلة، بطلة أفلام المخرج خالد يوسف و«ملكة جمال مصر» سابقاً و«الفاشينيستا» حالياً، كانت واحدة من نجمات الفن اللاتي برز اسمهن في عالم «الساحرة المستديرة» بقوة مطلع الأسبوع الحالي، بسبب الدور الكبير الذي لعبته في إقناع زوجها نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر ونادي «التعاون» السعودي السابق - عماد متعب بإعلان اعتزاله لكرة القدم. ومتعب الذي رفض النادي الأهلي بقيادة المدير الفني الفرنسي كارتيرون ضمه في قائمة الفريق في الموسم الجديد، كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لنادي «وادي دجلة» غير الجماهيري في الدوري المصري، قبل أن تلعب يارا دور البطولة في إيقاف الصفقة وإقناعه بالاعتزال احتراماً لتاريخه الكبير في الملاعب، وحتى لا يقال إن هداف مصر الأول على مدار الـ15 عاماً الأخيرة أنهى مسيرته الكروية في ناد صغير.
يارا التي افتتحت خط أزياء باسمها بداية الصيف الماضي، حاولت خلال الأشهر الستة الأخيرة، إقناع زوجها بقبول عرض نادي الزمالك وقتها والانتقال للغريم الأبدي للنادي الأهلي خاصة أنها ترتبط بعلاقة صداقة قوية بنجلي رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور وزوجتيهما، ولكن قوبلت برفض قاطع من متعب وقتها بحجة أنه يخشى غضب جماهير الأهلي ولا يرغب في تكرار خطأ التوأم اللاعبين حسام وإبراهيم حسن، اللذين رحلا عن الأهلي في نهاية مشوارهما الكروي ولم ينجحا من وقتها في الدخول من بوابة النادي مرة أخرى.
عماد متعب في تصريحات خاصة لـ«زهرة الخليج» يسعى حالياً لإيجاد عرض جيد مع إحدى القنوات الفضائية لتحليل مباريات الدوري العام على شاشتها خلال الموسم الجديد، حيث يرى أن مستقبله بعد الاعتزال سيكون أفضل من خلال العمل الإعلامي عنه في مجال التدريب الذي يحتاج إلى دراسة ودورات عديدة لإتقانه، أضف إلى ذلك والكلام على لسان متعب، أن العمل في التدريب سيعرضه لضغوط عصبية لن يتحملها في الوقت الحالي خاصة بعدما شهدت نهاية مسيرته الكروية عدداً من المصاعب والضغوط بسبب جلوسه على دكة الاحتياطي لفترة طويلة، وهو في حاجة الآن إلى الراحة والابتعاد عن الضغوط والشد العصبي بقدر الإمكان.
رزان تطلب فض الشراكة مع زيدان
منذ احترافه كرة القدم ارتبط اسمه بأكثر من أزمة فنية، لعّل أبرزها تلك التي جمعته بالنجمة مي عز الدين، وما أحيط حولهما من أحاديث بعد فسخ خطبتهما سريعاً، الحديث هنا عن محمد زيدان نجم المنتخب المصري وبروسيا دروتموند الألماني السابق الذي ترك الملاعب واتجه للبيزنس خلال السنوات الأخيرة.
زيدان افتتح في البداية سلسلة من الكافيهات ولم تحقق النجاح المتوقع، فقرر إغلاقها وافتتح بدلاً منها شركة متخصصة في الدعاية والإعلان، تلك الشركة التي دارت حولها أحاديث كثيرة خلال الفترة الأخيرة بسبب ما أثير حول نية الفنانة والإعلامية اللبنانية رزان مغربي في إقامة دعوى قضائية ضد زيدان بسبب رفضه فك الشراكة بينهما ومنحها قيمة رأس المال الخاص بها، والمقدر بمليون و200 ألف جنية مصري، وهو ما حرصت رزان على نفيه لـ«زهرة الخليج» مؤكدة أن زيدان صديق قديم والعلاقة بينهما جيدة ولم تفكر مطلقاً في مقاضاته، ولكنها في الوقت نفسه أكدت أنها تفكر جدياً في فض الشراكة فعلاً، لأنها لا تحب أن تدخل في بيزنس واحد لأكثر من 3 سنوات، وهي ترى أن مجال الدعاية والإعلانات في مصر خلال الوقت الحالي، لم يعد هو الخيار الأفضل لديها في استثمار أموالها، في الوقت ذاته تعجب زيدان من المحاولات المستمرة للبعض للنيل منه وتشويه صورته، وقال في تصريحات خاصة لـ«زهرة الخليج»: «لا يوجد أي مشكلة بالنسبة إلي في حال طلبت رزان رسمياً فض الشراكة، في مجال الدعاية والإعلان، ولا يوجد رأس مال أفضل من السمعة الجيدة، وهو ما أحرص على بنائها وتنميتها منذ دخولي عالم البيزنس، ولكن على ما يبدو أن هذا يزعج البعض ويحاولون بين كل فترة وأخرى اختلاق مشاكل وأزمات لا أساس لها من الصحة».