«مبروك يا روحي ع الطلاق.. زمن الرجّالة انتهى خلاص».. بهذه الكلمات نجحت الممثلة الشابة منة فضالي في إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان خبر الثنائي مي سليم ووليد فواز طلاقهما. «زهرة الخليج» التقت منّة وسألتها:
• لماذا حرصت على تهنئة الفنانة مي سليم بخبر طلاقها؟
لأنه حدث يستحق التهنئة، مي سليم جدعة ومؤدبة ومحترمة، ولم يصدر منها أي عيب منذ أن عرفتها، وموقفها الأخير بعد الطلاق والتزامها الصمت وعدم الرد على كل تلك المهاترات أكبر دليل على ذلك.
• وما علاقة جملة «زمن الرجولة انتهى» بتهنئة مي سليم؟ ألا ترين أن وصفك للرجال يعتبر قاسياً؟
بالتأكيد لكل قاعدة استثناء، لكني أتحدث عن معظمهم.
حياة من دون رجل
• كلامك قد يغضب أي رجل كان في حياتك؟
ومن قال إن حياتي ليس فيها رجل، هو موجود، ولكن ليس بالقوة والأهمية اللتين كانا عليها في السابق، فقد عودّت نفسي في الفترة الماضية على العيش من دون رجل، واكتشفت أن وجوده مثل عدمه، كما اكتشفت أن الحياة يوجد فيها ما هو أهم من الرجل، وهو اهتمامي بعملي وأسرتي، حيث أستمد قوتي منهما.
• هل صدماتك العاطفية الأخيرة وطلاقك، تسببا لك بعقدة تجاه الرجال؟
إطلاقاً.. لو أمتلك تلك العقدة لما عرفت كيفية التعامل مع عدد كبير من الرجال في حياتي، أنا لست ضد الرجل بشكل عام، ولكني ضد الرجل غير الواضح وغير الصريح، الذي يعشق الكذب والتأليف وما أكثرهم في هذا الزمان للأسف.
• هل هذا هو سبب رفضك فكرة الزواج طوال الفترة الأخيرة؟
الزواج في النهاية «قسمة ونصيب». وأنا ارتبطت وانفصلت من قبل أكثر من مرة، وفي كل مرة كنت أكتشف أن اختياري خاطئ لأسباب عديدة منها غياب التفاهم، وعدم تحمل الرجل المسؤولية، وعدم قدرته على احتوائي، والحمد لله في كل مرة يكون فيها الانفصال من جانبي وليس العكس.
قائمة العرسان طويلة ولكن..
• نفهم من ذلك أن منة فضالي خالية من العيوب؟
بالطبع لا.. وأبرز عيوبي أني عصبية جداً، وشكاكة لأقصى درجة، ولكن دائماً تكون شكوكي في محلها، لأنني أجيد فن قراءة البشر.
• كم عريساً تقدم بطلب الزواج منك الشهر الأخير ورفضته؟
العدد بات من الصعب حصره، من داخل الوسط الفني ومن خارجه، رجال أعمال وأعضاء برلمان وشخصيات عربية مرموقة، قائمة طويلة من العرسان، وفي كل مرة أصدمهم بالرد نفسه، أنا لست سلعة للبيع والشراء وأرفض الزواج بتلك الطريقة، ولن أرتبط بأي شخص لمجرد أنه غني ويمتلك المال أو النفوذ، بل أريد رجلاً أعرفه ويعرفني جيداً وتربطني به قصة حب قوية.
لا استعراض أو مبالغة
• من سيقرأ كلامك، قد يعتقد أن ما حدث لك من سرقة مسكنك، وكذلك سرقة الهاتف الخاص بك، وتحطم سيارتك، وراءه رجل؟
(تضحك وتقول): بالتأكيد لا يستطيع أحد أن يفعل معي ذلك، لكن للأسف أشعر بأن هناك بعض المرضى النفسيين الذين يستكثرون النعمة على البعض وتحديداً الفنانين.
• أخيراً، ألم تفكري بعد كم الحوادث التي تعرضت لها أن تغيري أسلوبك في التعامل مع جمهورك، في نقل كل تفاصيل حياتك عبر صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لن تجبرني الظروف ولن يجبرني أي شخص على تغيير أسلوبي في الحياة، ما أفعله أراه صحيحاً، وتربيت عليه منذ طفولتي، أحب أن أكون على طبيعتي أمام الجميع، أكره الاصطناع والمبالغة والاستعراض. باختصار أرفض التعامل بمنطق النجمة، وأتصرف مثل أي بنت عادية من بنات جيلي.