في حديثها مع الفنان الكوميدي والكاتب والمذيع مارك مارون، كشفت بطلة فيلم «الجاسوس الذي تخلَّى عني» ميلا كونيس، عن ماهيّة العلاقة التي جمعت بين زوجها الحالي أشتون كوتشير ومطلقته النجمة ديمي مور، وقالت: «كانت علاقتهما طبيعية جداً تشبه أي علاقة حقيقية بين زوجين. كانا مهتمين بتربية ثلاثة أبناء. صحيح أن كوتشير كان أصغر سناً، لكنه أحب أبناء مور كثيراً»، وأشارت كونيس إلى أن كوتشير لم يقطع علاقته بأبناء مور من مطلقها النجم بروس ويليس، وهم: رومر (29 عاماً)، وسكوت (27 عاماً) وتالولا (24 عاماً).
فهل حقاً كانت كونيس سبباً في خراب زواج كوتشير من ديمي مور؟ من خلال حديثها هذا، يتبيّن أن كوتشير لم يخن زوجته السابقة مع كونيس، بل إنه ظل مُخلصاً لها إلى أن انفصلا عام 2011.
تُخبر كونيس أنه بعد انفصال كوتشير عن مور بسنوات، التقيا معاً بحكم صداقتهما القديمة، واتفقا على إبقاء علاقتهما كما هي، لكن بعد فترة اكتشفت كونيس أنها وقعت في حُب كوتشير، فقررت الابتعاد عنه حتى لا تخلّ باتفاقهما، لكنها فوجئت بشعوره المماثل تجاهها، بحسب ما حَكت.
وتروي كونيس حادثة حصلت معها غيّرت مشاعرها تجاه كوتشير، إذ تقول: «كنت في حفل توزيع إحدى الجوائز عندما لفت نظري شاب يقف أمامي، وصرت أتساءل من يكون هذا الوسيم، وعندما أدار وجهه باتجاهي، تَبيّن لي أنه أتشون كوتشير».
وبعد عام من خطبتهما، تزوجا عام 2015 ، وأنجبا طفلين هما: وايت إيزابيل، البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف السنة، وديميتري، الذي يبلغ من العمر سنتين.