يعد تطبيق «واتساب» واحداً من أكثر منصات التواصل استخداماً بين الناس، في المسائل المهنية والاجتماعية. لكن غالباً ما يؤدي سوء استخدامه إلى تحوله لمصدر إزعاج لكثير منا. ولتفادي حدوث ذلك، وجب على مستخدمي وسيلة التواصل هذه الالتزام بمجموعة القواعد التالية:
• عدم إرسال أي رسالة عبر «واتساب» في وقت متأخر تفادياً لإزعاج الآخرين.
• مراعاة فرق التوقيت بين بلد وآخر، عند إرسال الرسائل.
• مراجعة الكتابة إملائياً قبل إرسالها لتفادي أي لغط.
• استخدام أسلوب واضح ومباشر عند كتابة الرسالة، ويستحسن الاستعانة برموز «الإيموجي» لتوضيح المعنى.
• عدم كتابة رسائل «واتساب» عند الشعور بالغضب، تفادياً للشعور بالندم لاحقاً.
• عدم إعادة إرسال الرسائل من دون التأكد من محتواها ومعلوماتها، تفادياً للإسهام في إطلاق الشائعات أو الأخبار المضللة.
• من حق مستخدمي «واتساب» وضع «بلوك» لأي رقم مجهول يحاول التواصل معهم.
• على المرسل ألا ينزعج من عدم رد محدثه مباشرة حتى ولو كانت علامة وجود الأخير في التطبيق ظاهرة. يجب الأخذ بعين الاعتبار إمكانية قيادته للسيارة أو وجوده في اجتماع، أو انشغاله بأمر ما.
• عدم الإفراط في استخدام «واتساب»، أو إرسال الفيديوهات والصور التي تحتوي على مشاهد قتل وحوادث أليمة وتلك التافهة التي لا فائدة منها.
• من الجائز وضع «بلوك» لأي شخص يفرط في استخدام «واتساب». لكن قبل الإقدام على ذلك، يستحسن التفكير في مضاعفات هذا الفعل على العلاقة مع الشخص المعني، لا سيما إذا كان قريباً أو صديقاً أو زميلاً في العمل. ربما يستحسن هنا اللجوء إلى خاصية «من دون إشعارات».
• من غير اللائق إنشاء «جروب واتساب» وإضافة الناس من دون استئذانهم.
• من حق الشخص أن يرفض طلب إضافته لأي «جروب»، والخروج منه في حال أدخل إليه من دون موافقته.
• احترام موضوع «الجروب»، لا سيما إذا كان أنشئ لغرض مهني.
• على مستخدم «واتساب» أن يبدأ وينهي حواره دائماً بكلمة لطيفة.
• عدم تجاهل الرسائل التي تصل للمستخدم والرد عليها بعد حين أو في الوقت الذي يناسبه.