خطفت الأميرة غابرييلا الأنظار، عندما أطلت من على شرفة قصر موناكو ملوّحة بيدها للجماهير الذين جاؤوا للاحتفال بالعيد الوطني للإمارة الصغيرة الشهيرة بمرافقها السياحية الفاخرة. ووقفت غابرييلا على الشرفة، برفقة والدها الأمير ألبيرت الثاني ووالدتها الأميرة تشارلين وشقيقها التوأم الأمير جاك، تلوّح بيدها الصغيرة فرحة بالاحتفال والناس. المشهد اللطيف للعائلة الملكية في موناكو دفع البعض إلى إجراء مقارنة بينها وبين العائلة الملكية البريطانية، وتحديداً مقارنة بين الأميرتين الصغيرتين غابرييلا وشارلوت ابنة الأمير ويليام.
وكانت شارلوت خطفت قلوب الجميع، عندما ذهبت لزيارة والدتها دوقة كامبريدج بعد إنجابها لشقيقها الأصغر الأمير لويس، ووقفت على درج المستشفى تلوح بيدها كأميرة بالغة للصحافيين المتواجدين هناك. ومنذ ذلك الوقت، بدا وكأن شارلوت تتقن هذه المهارة الأساسية في حياة الأمراء.