القاهرة (الاتحاد)
روبرت دي نيرو.. أحد أفضل الممثلين في تاريخ السينما الأميركية والعالمية على مر العصور، بفضل مشاركته بأفلام لأكبر المخرجين العالميين، منهم مارتن سكورسيزي، وفرانسيس فورد كوبولا، وبراين دي بالما، وإليا كازان، وسيرجيو ليون، وبرناردو برتولوتشي، ومايكل تشيمينو، وكوينتين ترانتينو. وخصص مهرجان مراكش في نسخته الأخيرة تكريماً استثنائياً له، بمنحه النجمة الذهبية، تخليداً لمسيرته الفنية، باعتباره الوجه الأسطوري للسينما العالمية.
ويعد دي نيرو المولود في نيويورك في 17 أغسطس 1943، صاحب مسيرة استثنائية، سواء على صعيد التمثيل أو الإخراج أو الإنتاج، منذ بداياته السينمائية تحت إدارة براين دي بالما بدورٍ رئيس أثار الانتباه بفيلم «حفلة زواج» أو «Wedding party» عام 1969، لكن موهبته الكبيرة برزت بشكل واضح بفيلم «ean streets» لمارتن سكورسيزي الذي قدمه عام 1973، ومنه انطلق بأدواره الكبيرة والمؤثرة، لتتحول أفلامه إلى مراجع حقيقية في السينما العالمية، وفاز عام 1974، بأوسكار أفضل دور ثانٍ عن أدائه لشخصية «فيتو كارليون» بفيلم «العرّاب»، أما فيلم «سائق التاكسي» فحصد بفضله على السعفة الذهبية من مهرجان كان 1976، كما ساهم بإدخاله إلى نادي الكبار، ومكنه من الترشح مجدداً للأوسكار، وهو ما تكرر 1979 مع «صائد الغزلان»، ونال الأوسكار مجدداً وجائزة «الجولدن جلوب» عن أدائه لدور بطل الملاكمة «جاك لا موطا» في «الثور الهائج». وفي بداية الثمانينيات، أصبح دي نيرو موهبة فريدة، وكاريزما استثنائية.