أميرتي.. سيّدة الحضارة.. لولاك لم تزهرْ بنا الإمارة..
ها نحن هذا اليوم في الصدارة
الأمن يا أميرتي استتبّا.. لأنّه على يديك شبّا
وفوق صدرك الحنون ذا تربّى..
علّمتِنا أنّ الأمان حبُّ.. وللأمان والسلام ربُّ..
علّمتِنا ما تفعل البغضاءُ والضغينة.. في كل قلبٍ عانق السّكينة..
وفعلها يذبح كالسكّينة..
علمتِنا أنّ السلام والوئام نعمة.. من خالقٍ أعطى الأنام رحمة..
علّمتِنا الكثير يا أميرة.. لأنكِ المحبة الكبيرة..
لكنّني أوصيكِ أن تَظلِّي.. حبيبةً قريبةً كظلّي..
ففي الغياب تصبح المرارة.. حاكمةً لهذه الإمارة..
وتسقط الحضارة.

شعر

أصبحت مدرسة الحب ضرورة

بعد أن نظّمتِ للحب أموره

وعلى منهجها الصعب صبورة

كنت فيها دائماً ناشطةً

وعلى منهجها الصعب صبورة

وتخرجت أخيراً وانتهى

زمن الدرس وأوفيتِ نذوره

وتسلمتِ بحزمٍ دولةً

للمحبين بها أنتِ فخورة

وسرى عدلك في الناس وقد

أعلن المؤمن بالحب سروره

وأنا الآن قرير هانئ

أمنح الرأي ولا أخفي المشورة

فاستمري بيننا حاكمةً

شيدي للحب في عزٍّ قصوره

فإذا حرَّك بغضٌ جمرةً

راسماً فوق جدار القلب صورة

فامسحي الصورة بالدمع ولا

تتركي البغض يثِرْ فيك شعوره

أنت يا سيدتي حاكمةٌ

وتَخلِّي الحكمِ عن بُغضٍ ضرورة