زيّنت خمس بطلات أولمبيات منافسات النسخة الثالثة من (بطولة دبي الدولية للجمباز الإيقاعي)، التي تُعد الأكبر من نوعها في المنطقة، ونظمها «نادي دوجيم للجمباز الإيقاعي»، بالتعاون مع «مجلس دبي الرياضي»، في في دبي، بمشاركة 497 لاعبة من 18 دولة، يتنافسن في فئتي «الفردي» و«الجماعي»، من مواليد 2005 حتى مواليد 2013.. «زهرة الخليج» رصدت انطباعات بطلات العالم عن الحدث.
تبادل الخبرات
أكدت البطلة الأولمبية الأذربيجانية دوروندا، الفائزة ببطولة أذربيجان ثلاث مرات متتالية، أنها حققت أمنية من أحلامها بالحضور إلى دبي، التي تشتهر في العالم بتنظيم بطولات باهرة على مستوى عالٍ، فضلاً عن وجود منشأة رياضية صُممت بشكل احترافي عالمي. وأبدت ، صاحبة الـ21 عاماً، سعادتها بوجودها في الحدث الذي تميّز بتبادل الخبرات بين مجموعة متميزة من اللاعبات العالميات، ونقلها إلى الفتيات اللاتي يبدأن مشوارهن مع هذه اللعبة، التي تتمتع بالفن أكثر من الحركات الاستعراضية الراقصة.
عروض باهرة
أشادت البطلة الأولمبية البلغارية نيفيانا فلادينوفا، الفائزة بذهبية كأس العالم، بحُسن تنظيم (بطولة دبي الدولية للجمباز الإيقاعي)، فضلاً عن إعطاء فرصة إلى لاعبات صغيرات في السن، لصقل مهاراتهن ودعم خبراتهن في اللعبة، من خلال مقابلة نجمات اللعبة عالمياً. وأوضحت نيفيانا صاحبة الـ24 عاماً، قائلة: «إن رياضة «الجمباز» في الإمارات بدأت تتطور بشكل ملحوظ، وأصبحت أكثر انتشاراً من السابق».
تحديات
قالت اللاعبة البولندية سيمونا بيتشيفا (33 عاما)، الفائزة ببطولة العالم ثلاث مرات، والحائزة الميدالية الأولمبية مرتين: إن
وأبانت سيمونا صاحبة الـ «من أبرز التحديات التي تواجهها لاعبة «الجمباز»، حدوث إصابات وما تسببه من إحباط للاعبة، وتعطيلها لفترة عن اللعب لتلقي العلاج الطبيعي، فضلاً عن قلة الدعم الذي من شأنه تعطيل الحلم الأولمبي للاعبات المتميزات، التي تحتاج إلى الإنفاق على موهبتها لتتمكن من تحقيق ميدالية أولمبية ولقب بطولة العالم».
خبرة التدريب
قالت الإسبانية كارولينا رودريجوس، الفائزة بثلاث ميداليات أولمبية، صاحبة الـ31 عاماً إنها «أمضيت سنوات طويلة مع رياضة «الجمباز» التي بدأت بممارستها في عمر السابعة، وتدرجت إلى أن أصبحت لاعبة محترفة في عمر الـ17، واستمررتُ في ممارستها، وتمكنت من إحراز (بطولة إسبانيا) 12 مرة، ونافست في ثلاث دورات أولمبية، و10 بطولات عالمية، فضلاً عن مشاركتي في بطولات دولية عديدة».