أظهرت دراسة جديدة أن واحدة من كل خمس سيدات في إنجلترا حصلن على تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض في وقت متأخر للغاية، بحيث لا يمكن لهن الحصول على علاج.
أجرت هذه الدراسة منظمة «target ovarian cancer» الخيرية البريطانية التي تستهدف معالجة المصابات بالمرض، حيث وجدت أن التشخيصات المتأخرة لسرطان المبيض شائعة جداً بسبب عدم التعرف على الأعراض، ونقص معرفة الطبيب العام، والتأخر في الحصول على الاختبارات التشخيصية الصحيحة.
وأوضح الباحثون بالمنظمة، وفقاً لما ذكره موقع independent، أن ذلك يؤدي إلى وصول العديد من النساء إلى الأخصائيين بالمستشفيات، عندما يكون السرطان في مرحلة لا يمكن علاجها، سواء بالجراحة أو بالعلاج الكيماوي.
وجاء تصريح المنظمة في إطار مشروع جديد يستهدف إفشاء المزيد من المعلومات المتعلقة بالسرطانات غير المنتشرة، مؤكدين أهمية تأكد النساء من فحص احتمال إصابتهن بسرطان المبيض في وقت مبكر.
وأكد الباحثون أنه يجب مضاعفة الجهود في هذا المجال، كما يجب أن تتضمن مشروعات الحكومة طويلة الأجل للصحة العامة الوطنية خططاً للتخلص من التأخير، وتحسين التشخيص المبكر لسرطان المبيض.