أميرتي.. نحتاج للحوارِ.. لكي نصححَ المسارَ.. أو بقية المسارِ
لأنني أشعرُ أنّ سيرَنا معاكسُ التيّارِ
وذلك لا يعني بأنّه انحرافُ.. لكنّه اعترافُ
بأنني من خطأٍ أخافُ.. فهل ترى أداري.. من أجل الاستقرارِ
كلّ خطايا السيرة المشتركة.. حتى تحلّ البركة.. ولا تكونَ معركة
أميرتي.. أحتاج أن أناقش الموضوعا..
فلا يظلّ حبلنا مقطوعا.. ولا يظلّ وصلنا ممنوعا
أدعوك يا أميرتي للبدء في حوارنا الحضاري
وحاذري من وقفة اعتذارِ
فلا تزال داري.. مشرِعةً أبوابها في لهفة انتظارِ
نحتاج يا أميرتي.. نحتاج للحوارِ
لكي نصحّح المسارَ أو بقية المسارِ
فلا نسير ضدّ أو مع التيّارِ
شعر
سيدتي نحتاج للتلاقي
قبل وصول لحظة الطلاقِ
وألف بابٍ قام فيما بيننا
وكلها محكمة الإغلاقِ
فأنت يا سيدتي أوصلتنا
واأسفي لحالة انزلاقِ
وتدّعين أننا في نعمةٍ
وذا الذي يدعو إلى إقلاقي
أنعمةٌ هذا الجفاء بيننا
أم أنها مجرد اختلاقِ
نحتاج للحوار في شجاعةٍ
فإنها سيدة الأخلاقِ
فلا يظل حبنا منتظراً
بلا رجاءٍ بدءَ الانطلاقِ
سيدتي أميرتي حبيبتي
أشكوك هذا اليوم للخلاقِ
تركتني في جنح ليلٍ مظلمٍ
حتى وصلتُ هوة الإملاقِ
مدرسة الحب التي تركتِها
تدعوك بالحنان للتلاقي