• هل من جديد فنياً حتى الآن في عام 2019؟ ولأن الإجابة: لا. يُمكن تعديل صيغة السؤال بالقول: هل أعاد أهل الفن حساباتهم وسنراهم في العام الحالي بحلّة جديدة على صعيد الجوهر وطريقة التعاطي، ليس فقط من حيث المظهر الخارجي والـLook؟ ولكي يحدث التغيير أنصحهم بالقراءة، ففيها تغذية للعقل والفكر. فمن تجارب وقصص الآخرين لنا ولهم فيها فوائد. تقول القصة: «منذ فترة بعيدة وفوق أرض مصر السعيدة، كان يعيش رجل فلاح أعمَى، رزقه الله حكمة وذكاءً وعلماً، وكان الأعمى يعيش في داره الجميلة بأمان، ووراء الدار له بستان، وفي يوم من الأيام، ربح الأعمى كثيراً من المال، فخرج إلى البستان في الحال، وجلس تحت شجرة يُحبها، وحفر ودفن المال تحتها، وبعد فترة جاء الأعمى الطيّب لاستخراج ماله، فلم يجده في مكانه، ففكر وفكر متسائلاً: تُرى من سرق المال؟ وبعد وقت قال: «ليس غير جاري، هذا اللص المحتال، فلربما رآني وأنا أدفن المال، وذهب الأعمى الحكيم إلى الجار اللئيم، وقال: «جئتك مستشيراً وما خاب من استشار»، فشد اللص قامته، وأغلظ رقبته، وقال: «استشر كما تريد ولسوف تجد عندي الرأي السديد». فقال الأعمى في ذكاء شديد: «حصلت اليوم على مالٍ وفير، فهل ترى أن أحفظه عند رجل يحفظ الأمانات، أم أخبئه في بستاني في مكان «أمين»، فهز اللص رأسه وهو يقول في نفسه: «إن المكان الذي يقصده هو المكان نفسه الذي أعرفه»، ثم قال الشرير: «لا. إن حفظ المال عند الآخرين أمرٌ خطير، احفظه في البستان يبقى أمره في أمان»، وشكره الأعمى قائلاً: «صدقت، غداً أحفظه في البستان مع غيره من المال». وخرج الأعمى الطيب إلى داره، عندها تسلق اللص جدار البستان، وأعاد المال المسروق كما كان، طمعاً في أن يأخذه مرة أخرى مع المال الذي سيضعه الأعمى في الحفرة. وجاء الأعمى وأخذ ماله، واللص يراقبه من بعيد، ويظن أنه وضع المال الجديد. وفي الليل جاء ليسرق المال كله، فرحاً وسعيداً، فلم يجد شيئاً سوى ورقة كتب عليها الأعمى صاحب العقل الرشيد: «مَن فكر بحكمة وذكاء، لا يمكن أن يخدعه الأغبياء». وبعد هذه القصة أتمنى من الكثير من أهل الفن استخدام عقولهم، سواءً أكان في تصريحاتهم الصحافية أم تغريداتهم وما يعرضونه عبر حساباتهم على مواقع التواصل، فإذا كان الفلاح الأعمى قد استخدم الحكمة وحقق نصراً، فما أحوَج من هم مبصرون أن يتخلصوا من عَمَاء تفكيرهم ويحصدوا انتصارات مضاعفة، إذا غذّوا عقولهم وأغلقوا أفواههم عن القيل والقال، وهنا أتمنى من الفنان محمد رمضان والفنانة بشرى الاستفادة منه في تراشقهما الجاري عبر الأغاني حالياً، أو في التصريحات الباردة بين عبد الله بالخير وبلقيس، بعد رأيه في مشاركتها بافتتاح بطولة «كأس آسيا 2019 لكرة القدم»، و«الحبل على الجرّار».
• أعلنت «روتانا» هذا الأسبوع عن جدول حفلاتها السنوي في مهرجان «فبراير الكويت»، الذي يتضمن سبعة حفلات، يشارك فيها 13 مطرباً ومطربة، على النحو التالي: (1 فبراير) محمد عبده، (7 فبراير) عبد الله الرويشد وشيرين عبد الوهاب، (8 فبراير) رابح صقر ونبيل شعيل، (14 فبراير) ماجد المهندس ونجوى كرم، (15 فبراير) أصالة ومطرف المطرف، (21 فبراير) حسين الجسمي وأنغام، (22 فبراير) نوال الكويتية وعبادي الجوهر. وقد اعتقدت وغيري الكثيرون، أن الجدول سيحظى بالاستحسان نظراً إلى أهمية النجوم المشاركين فيه، لكن الأصوات المعترضة جاءت عديدة، مُتسائلاً أصحابها: لماذا الأسماء ذاتها هي التي تتكرر في كل عام؟