يُعد الأسبوع الماضي وبامتياز، «أسبوع» المطربة نجوى كرم على الصعيد الفني، إذ أشعل خبر عودتها لـ«روتانا» في الاحتفالية التي أقيمت في فندق «فينيسيا - بيروت»، بعد ثماني سنوات من انفصالهما، مواقع «التواصل الاجتماعي»، واستقطبت المناسبة حضور عدد من نجوم الغناء والشعر والتلحين والتوزيع الموسيقي، بينهم النجمتان نوال الزغبي وسيرين عبد النور، والشاعر نزار فرانسيس والفنان وسام الأمير، هذا عدا جمهور «فانز» نجوى المحب. وبالعقد الجديد الذي وقّعته «شمس الأغنية» مع سالم الهندي، أصبحت أحدث عروس يرتبط اسمها بـ«روتانا».
لست مجاملة
• كيف استطعت مجاملة كل هؤلاء الناس الذين حضروا احتفاليتك، ولم تخيبي رجاءهم بالتصوير أو التحدث معهم؟
لست مُجاملة، والبرهان أن ما أعمله أجني ثماره، وهكذا هي سياستي وقناعتي وإيماني بأن ما تزرعه من محبة عند الناس ستحصده محبةً مضاعفة.
• كنت حريصة على عقد مؤتمر صحافي للرد على استفسارات عودتك لـ«روتانا»، فإلى أي درجة لا تزال لديك قناعة بأهمية دور الإعلام، في زمن توجّه فيه الكثير من أهل الفن إلى «السوشيال ميديا»؟
إذا كان الإنتاج الموسيقي يوصّل صوت وموهبة الفنان، فإن الإعلام هو الذي يوصل كلامه وأفكاره، هذا إذا كان المنبَر صادقاً وواعياً. وفي نظري، الإعلام لا يزال صاحب «الصّنْعَة»، فحتى لو كنا نحن الفنانين لدينا حسابات على «السوشيال ميديا» وعلى الرغم من عدد مُتابعينا الكبير فيها، إنما لا يجب أن نكون من خلالها إعلاميين، وعلينا فقط أن نوضح عبرها أشياءً إذا اقتضت التوضيح. لذلك، بأعلى صوتي أقولها للفنانين، ليس في إمكاننا أن نجلس مكان الإعلامي بعد عدة تغريدات وعدد من «اللايكات».
الصافي وملحم بركات
• تجولت على هامش الاحتفالية في المعرض الذي تضمن أغلفة «ألبوماتك الـ20»، التي أنتجتها لك «روتانا» على مر سنوات تعاقدك معهم، ومنها غلافين متميزين جمعاك مع الراحلين وديع الصافي وملحم بركات.. فهل دغدغ هذا مشاعرك؟
بالتأكيد، ولهذا توقفت أمام هذين الغلافين وسرحت قليلاً، حيث كانت أياماً حلوة عشتهما معهما فنياً، وأعتبر هذين العملاقين بصمتين بارزتين في حياتي، وبتعاوني معهما أصبحت فنانة.
• كان مفترضاً أن يكمل «فنان العرب» محمد عبده، مثلت غنائك مع العملاقة ولكن...
(مقاطعة): هذا صحيح، وكان المشروع في طريقه إلى التنفيذ، وأكد محمد عبده هذا، لكن حدثت بعد ذلك بعض العراقيل، وأحترم قرار «أبو نورة» بالاعتذار عن استكمال ما اتفقنا عليه.
نجوى الشاعرة
• هل لهذه العراقيل علاقة بنجوى كرم الشاعرة، إذ بلغنا أنه بمجرد أن علم محمد عبده بأنك من كتبت كلمات الأغنية، اعترض على الأمر؟
هذا صحيح، إذ اعترض «فنان العرب» على شاعريّتي ولم يُستكمَل المشروع.
• يقول الموزع الموسيقي جان ماري رياشي، إن الساحة الفنية تغيرت وذلك بعد أن أصبحت هناك تجاوزات، فأنت تحولت إلى شاعرة تكتبين أغانيك، والمطربة ماجدة الرومي بدأت تلحن أعمالها، وهذا ربما أثر سلباً في جودة الأغاني الأخيرة لكما؟
هذا غير صحيح، فأنا من كتبت كلمات أغنيتي «ما في نوم» وحققت نجاحاً كبيراً. أيضاً كتبت كلمات «شو هالّليلة» وأحبها الناس، وهناك أغانٍ عدة كتبتها ولم أضع اسمي عليها و«مكسّرة الدّني»، وعلى الرغم من كل هذا لم أطلق على حالي لقب شاعرة، وكل ما في الأمر أني ألبّي أفكاري إذا خطر على بالي أن أغني موضوعاً معيناً لم يلبّني أحد الشعراء في كتابته.
• كنت عروس «روتانا» فنياً بتعاقدك معهم، لكن هل سنراك عروساً في 2019 على الصعيد الخاص؟
«روتانا» فنياً نصف قلبي الثاني، أما على الصعيد الخاص فسترونني عروساً عندما أجد الرجل الذي يستحقني، لأني لم أجده للآن.
مشاريع نجوى
كشفت نجوى كرم عن إصدارها أول أعمالها الغنائية في مناسبة «يوم الحب»، بمنتصف شهر فبراير المقبل. وأن النسخة الجديدة من برنامج «أراب غوت تالنت»، الذي تشارك نجوى ضمن لجنة التحكيم فيه، سيبدأ عرضه تلفزيونياً أيضاً في فبراير، وسينطلق البرنامج بدايةً بأوّل سبع حلقات مسجلة، ثم بعد ذلك تبدأ الحلقات المباشرة.
أولى هدايا نجوى.. هل تثير غيرة نوال؟
على الرغم من أن المطربة نوال الزغبي حرصت وبحُب على وجودها في الاحتفالية، علماً بأنها سبقت نجوى في العودة لـ«روتانا»، لكن المفاجأة بعد ذلك تمثّلت عندما أعلن جدول حفلات مهرجان «فبراير الكويت»، الذي سينطلق في الأول من فبراير بحفل لمحمد عبده، إذ ستجتمع نجوى كرم مع المطرب ماجد المهندس في حفل واحد، يقام بتاريخ (14 فبراير)، لتكون هذه أولى هدايا «روتانا» لها، الأمر الذي ربما استفز نوال الزغبي، حتى إن جمهورها أخذ يغرد عبر مواقع التواصل متسائلين، لماذا لم يُدرَج اسم مطربتهم في هذه الحفلات؟ وهو أيضاً ما أزعج نوال حسب تأكيدات مقربين منها.