في العادة عندما نرى شخص يقوم بالتثاؤب يصبح من الصعب مقاومة الشعور بتقليده والتثاوب معه أيضاً، ولهذا الأمر تفسير علمي إذ تؤكد الدراسات العلمية أن مقاومة التثاؤب يزيد الرغبة بالقيام بذلك وهذا شيء طبيعي جداً.

بعض الدراسات الأخرى تفسر أن التثاؤب يحصل عند الأشخاص الموجودين في غرفة واحدة كردة فعل للجسم للحصول على المزيد من الأوكسيجين إذ أن سبب التثاؤب هو قلَة وجود الأوكسيجين في الغرفة والقيام بالتثاؤب يساعد على إدخال كمية أكبر منه إلى الجسم عبر توسيع الرئة وتجديد الهواء مما يساعد على الشعور بالنشاط والحيوية ومساعدة الدماغ على الإستيقاظ والعمل من جديد.

وفي حال شعرت برغبة في التثاوب الآن فأيضاً هناك تفسير علمي لذلك، وهو أن التثاؤب ليس معدي فقط بل مجرد التفكير به أو القراءة عنه قد يؤدي إليه. وتجدر الإشارة إلى أن هناك أشخاص يتأثرون أكثر من غيرهم بالتثاؤب وبالتالي البعض ممن قرأ هذه السطور قد قام بالتثاؤب مرة أو مرتين خلال القراءة وربما لم يتوقف البقية عن التثاؤب.