يبدو أن علاقة المغنية الأميركية مايلي سايروس وعارضة الأزياء هايلي بالدوين، فيها الكثير من الذكريات السلبية، تتمحور جميعها حول التنمر والمضايقة، فقد كشفت بالدوين خلال أحد البرامج الترفيهية الذي استضافها مع سايروس، عن أن هذه الأخيرة اعتادت على مضايقتها عندما كانت في سن الـ11، بحكم صداقتها مع شقيقتها الكبرى ألايا. بدورها اعترفت سايروس بأنها كانت بالنسبة إلى بالدوين شخص شرير، وأضافت: «كلما كانت هايلي تحاول أن تلعب معنا، أنا وألايا، كنا نغلق باب الغرفة علينا ونتركها في الخارج، فكنّا بالنسبة إليها كالأشرار». واتفقت سايروس وبالدوين على أن كل هذا التنمر الذي تعرضت له بالدوين في صغرها، جعلها أقوى وأعدّها لدخول عالم صناعة الفن في «هوليوود»، حيث تَكثُر المضايقات، كما علمها كيفية التعامل مع الكارهين والمتنمرين حالياً على «السوشيال ميديا». أما سايروس فقد كشفت عن أنها كانت في حاجة إلى شقيقة صغرى لتضايقها وتزعجها باستمرار، لتشعر بأنها تعيش في أسرة عادية.