قدمت صحيفة ديلي تلغراف اعتذاراً لميلانيا ترامب، ووافقت على دفع مبلغ مادي كبير، بعد مقال نشرته الأسبوع الماضي يحمل عنوان "سر ميلانيا" والذي تضمن الكثير من الأخطاء الكاذبة حول السيدة الأولى. وأفادت هذه الإدعاءات أن السيدة الأميركية الأولى كانت تكافح خلال مسيرتها في عرض الأزياء قبل أن تقابل زوجها وأنها بكت في ليلة الانتخابات.
وقالت متحدثة باسم السيدة ترامب إنها لن تتجاهل هذه الأكاذيب والمزاعم الكاذبة حول حياة ميلانيا، مؤكدة أن ميلانيا قد واجهت في كثير من الأحيان "الإنتهازيين" الذين يستغلون اسمها وشهرتها من أجل التقدم بأنفسهم. من هنا قدمت الصحيفة اعتذاراً علنياً، وقامت بسحب المقال من صفحتها، وقالت إنها تتعهد بدفع كافة التكاليف القانونية للسيدة ترامب.
وأصدرت الصحيفة بياناً صحفياً تعتذر من خلاله جاء فيه: "نعتذر إلى السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها عن أي إحراجٍ سببه نشر هذه الادعاءات، وكعلامة على أسفنا، سندفع تعويضات كبيرة لها، فضلاً عن تحملنا كافة التكاليف القانونية، للدعوى التي قامت برفعها".وأضافت :"لم تترك السيدة ترامب تخصصها في التصميم، والهندسة المعمارية في الجامعة، بسبب رسوبها، وعدم تمكنها من اجتياز الامتحان، كما هو مزعوم في المقالة، بل لأنها أرادت متابعة مهنة ناجحة، كعرض الأزياء، كما أنها ناضلت خلال مسيرتها في عالم الأزياء، قبل أن تقابل زوجها ترامب، وأن نجاحها في هذه المهنة لم يكن بسبب مواعدتها له".