دراسة أجريت في جامعة جنوب كاليفورنيا ونشرت نتائجها في مجلعة التغذية الأميركية تم من خلالها تحليل بيانات دراسة قديمة أجريت على 3100 طفل بين عامي 1993 و1994 وخلالها تم متابعة الأطفال لمدة 8 سنوات وخلال كل سنة تم طرح عدد من الأسئلة على الأطفال المشاركين في الدراسة حول غذائهم وخلال الدراسة وذلك مع قياس نسبة التلوث في الجو أيضاً؛ وتبيَن أن كل ما كان الطفل معرَض للتلوث كل ما كانت ارتفعت نسبة الأطعمة الدسمة التي يتناولها. وسبقت هذه الدراسةن تجارب آخرى أجريت على الفئران عام 2012 إذ تم تعريض الفئران لمادة الديزل وتبيَن أن الفئران التي تعرضت لهذه المادة تناولت 14% أكثر من السعرات الحرارية مقارنة بالفئران الحوامل التي كانت تستنشق هواء نقي.
سبب هذا الإرتابط الغريب بين السمنة والتلوث لم يتم كشفه بعد ولكن أصحاب هذه الدراسة أكدو على أن الإلتهابات التي تحدث بالجسم نتيجة التلوث قد تؤدي إلى تناول كمية أكبر من المأكولات والسعرات الحرارية وتجعل الشخص يرغب بتناول الوجبات الدسمة. هذا يعني أنه من أجل محاربة السمنة يجب في البداية محاربة التلوث البيئي الموجود خاصة في المدن الكبرى والتي تكون عادة نسبة السمنة فيها أعلى من الأرياف.