تم استدعاء كل من عارضة الأزياء الشهيرة كيندال جينر، وبيلا حديد، وإميلي راتاجكوفسكي، لإستجوابهن حول المبالغ التي تقاضونها للترويج أو الظهور في مهرجان فاير الذي يقام في جزر البهاما.
وبحسب موقع "إنترتيمنت تونايت" فقد وافق قاضي محكمة الإفلاس في نيويورك على طلب من الأمين الذي يشرف على قضية إفلاس شركة Fyre Media الراعية للمهرجان، بأخذ إفادة العارضات المستدعيات الثلاث.
وتظهر سجلات المحكمة أن العارضات الثلاث قد تقاضوا مبلغ 5.3 مليون دولار أمريكي مقدمًاً للمشاركة في الحدث، لكن الوصي قال إنه لا يستطيع تحديد الأشياء التي شملت تلك المبالغ، ويرجع ذلك بسبب وجود صاحب المهرجان بيلي ماكفارلاند في السجن، إذ يقضي عقوبة مدتها ست سنوات بتهمة الاحتيال.
ويعود السبب وراء استدعاء العارضات الشهيرات الثلاث، إلى حاجة أمين الشؤون المالية لمزيد من المعلومات المالية المهمة عن المدين، بعد أن فشل في تقديم جداول الإفلاس الأساسية، وبيان الشؤون المالية.
وقال الوصي في محكمة الإحالة غريغوري ميسير: "بسبب افتقار القضية إلى المعلومات الأساسية والبيانات والسجلات، اضطر القيَم لاستدعاء بيلا، وكيندال، وإميلي للحصول من خلالهن على معلومات مالية مهمة تتعلق بالمدين".
كما تم إرسال مذكرة الاستدعاء إلى شركة IMG Models، وهي الوكالة التي تمثل بيلا حديد، وهايلي بيبر، وإلسا هوسك، اللاتي ظهرن جميعهن في الفيديو الترويجي لمهرجان فاير، وتقاضوا عليه مبلغ 1.2 مليون دولار، وفقاً لسجلات المحكمة.
وتم تنظيم مهرجان Fyre كتجربة موسيقية حصرية وفريدة من نوعها في جزيرة Grand Exuma بالباهاما، بتكلفة تصل إلى 100 ألف دولار، وأنفق المدين مبالغ
هائلة كان قد اقترضها، للتروج للمهرجان من خلال ظهور المشاهير بالفيديوهات الدعائية، والتي على إثرها قام الآلاف من الناس بشراء تذاكر للمهرجان.
يذكر أن مهرجان فير كان فكرة رائد الأعمال بيلي ماكفيلند ومغني الراب ja rule تحت رعاية شركة fyre الممولة للمهرجان والتي اتفقت مع العديد من المشاهير ليقوموا بالحملة الإعلانية للمهرجان الذي يعد المشترين بمهرجان من الموسيقى والفن والطعام الفاخر.