استضافت مدينة لرويك الساحلية في أرخبيل شتلاند البريطاني الواقع بين شمال اسكتلندا والنروج مهرجانا سنوياً يحتفي بحضارة الفايكينغ.
ويحمل المهرجان اسم "حفلة النار" وهو احتفاء بالجذور الإسكندينافية لهذه الجزر التي غزاها الفايكينغ خلال القرن التاسع وبقيت نروجية مدة ستة قرون قبل أن يسيطر عليها الإسكتلنديون العام 1472. وينظم المهرجان سنوياً في يوم الثلاثاء الأخير من يناير منذ نهاية القرن التاسع عشر. ويبلغ المهرجان ذروته مع مسيرة يشارك فيها مئات الأشخاص متنكرين بملابس فايكنيغ وحاملين السيف والدرع مع إضرام النار في مركب فاكينيغ بُني للمناسبة.
وقال جون نيكولسون أحد المنظمين لوكالة فرانس برس :"المهرجان مهم جداً لسكان جزر شتلاند ولرويك أيضاً. نحن راسخون فعلاً في تاريخ الفايكينغ".
ويؤدي جون نيكلسون دوراً مهما في المهرجان هذه السنة فهو زعيم الفايكينغ المكلف قيادة فرقة من المحاربين يختار موضوع ملابسهم من خلال النهل من تاريخ الفايكينغ.
ويقول نيكولسون (48 عاماً) :"أنتظر ذلك منذ 13 عاماً إنه لشرف كبير"، وهو لا يفوت المهرجان أبدا مهما كانت الظروف.