أدى غواصان الأربعاء رقصة الأسد في حوض مائي في العاصمة الماليزية كوالالمبور وسط أسماك مختلفة بينها أنواع من القرش، مضفيين لمسة مبتكرة على هذه الرقصة التقليدية بمناسبة حلول رأس السنة القمرية. فقد ارتدى شخصان أزياء ملونة ترمز للأسود ونفذا هذه الرقصة في حوض "أكواريا" المائي في كوالالمبور، على وقع عزف الصنوج وآلات الدرامز في الخارج.
وأوضح مدير الحوض داريل فونغ أن إنجاز رقصة الأسد تحت الماء ليس بالمهمة السهلة. وقال :"من أهم الأمور للراقصين التحكم بالقدرة على الطفو وإنجاز حركات تحت الماء من دون فقدان التوازن أو الارتطام بأي من المعروضات أو الحيوانات".
رقصة الأسد تقليد منتشر في الصين ولدى مجموعات إثنية صينية حول العالم خلال الاحتفالات برأس السنة القمرية.
ولأداء هذه الرقصة بشكلها التقليدي، يضع شخصان أو أكثر زيا ملونا يغطي الرأس والجسم في محاولة لتقليد حركات الأسد على وقع عزف للموسيقى. لكن من غير الاعتيادي تنفيذ هذه المهمة تحت الماء.
ويسود اعتقاد لدى الصينيين بأن هذه الرقصة قادرة على طرد الأرواح الشريرة وجلب حسن الطالع.