اضطرت شركة لمستحضرات التجميل مقرّها كاليفورنيا لدفع غرامة قدرها مليون دولار بسبب استيرادها رموشاً اصطناعية لم تكن تعلم أنها تحتوي على مكوّنات أغلبيتها من كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات تجارية بموجب قرارات الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية. وقبلت "أي إل إف" بدفع مليون دولار لتجنّب ملاحقات قضائية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة أن الشركة التي تتّخذ في أوكلاند (كاليفورنيا) مقرّا لها استوردت بين العامين 2012 و2017 حوالى 156 علبة رموش اصطناعية اشترتها من مزوّدين صينيين. لكنّها لم تتكبّد يوماً عناء التدقيق في منشأ هذه المنتجات التي "كانت 80 % منها تقريبا تحتوي على مواد من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".وكُشف الأمر إثر تدقيق داخلي أجري في العام 2017 وأبلغت الشركة السلطات الأميركية بنتائجه.
وكان من الممكن أن تصل قيمة الغرامة المفروضة عليها إلى 40 مليون دولار، غير أن وزارة الخزانة الأميركية راعت الظروف المخفّفة للعقوبة، وأبرزها أن الشركة أبلغت السلطات من تلقاء نفسها بهذا الانتهاك للعقوبات التجارية المفروضة على بيونج يانج بسبب برامج التسلّح النووية والبالستية.