منذ انضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية في مايو 2018، أثيرت العديد من الشائعات حول وجود خلافات عائلية بين ميغان ماركل وسلفتها كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام. وما أكد أكثر أن هناك توتر بين السلفتين هو القرار الذي اتخذه الأمير هاري وميغان بعدم العيش في قصر كنسينغتون إلى جانب وليام وكيت.
ورغم أن ميغان قد ناضلت من أجل إنجاح العلاقة مع عائلة الأمير وليام وزوجته، إلا أنها لم تبذل أي جهد للفوز بقلب الملكة إليزابيث.
وأفادت تقارير بأن الملكة إليزابيث معجبة جداً بأسلوب الحياة التي تعيشه ميغان، إذ تتشاركان في بعض الأشياء، كحبهما المتبادل للكلاب، كما أوكلت الملكة إليها بعض المهام كالإشراف على بعض الجمعيات الخيرية، وقامت بدعوة والدتها دوريا راغلاند لتحتفل مع ابنتها بالكريسماس في قصر ساندرينغهام.
وهو ما دفع البعض للتساؤل عن سر العلاقة التي تجمع الملكة والدوقة، وكيف استطاعت ميغان أن توطد علاقتها بالملكة بهذا الشكل؟.
يعتقد مراقبون ملكيون أن الملكة معجبة بقوة ميغان والحافز الذي تمتلكه، وخصوصاً أنها استطاعت أن تشق طريق النجاح بمفردها. كما أن الملكة وميغان تتشاركان في العديد من الصفات والتي كانت سبباً في توطيد علاقة صداقة قوية بينهما، هذا بالإضافة لعلاقة ميغان القوية بحماها الأمير تشارلز الذي رافقها في زفافها العام الماضي بعد غياب والدها توماس ماركل عنه.