قررت السلطات في غرانثام في وسط إنكلترا، مسقط رأس رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر التي توفيت عام 2013، أن تستضيف تمثالاً لها رفضت السلطات في لندن وضعه.
وكان المشروع الذي كان بحوزة منظمة "بابلك ميموريالز أبيل" قد طرح أصلاً على مجلس ويستمنيستر لوضع التمثال على مشارف البرلمان البريطاني.
وقد رفضت السلطات هناك وضع التمثال البرونزي البالغ ارتفاعه 3 أمتار لأن تصميمه ليس مناسباً، كما تخوّفت من أن يصبح العمل هدفاً للمخربين.
وفي غرانثام، رحب رئيس المجلس المحلي ماثيو لي بالقرار، قائلاً إن مارغريت ثاتشر: "شخصية سياسية وطنية ودولية تستحق التكريم في مسقط رأسها".
وسيعرض التمثال على قاعدة من الغرانيت بارتفاع ثلاثة أمتار قرب متحف غرانثام الذي يضم معرضاً حول حياة "المرأة الحديدية".
وسيكون تمثالها إلى جانب تمثالين لشخصيتين بارزتين من المدينة هما عالم الفيزياء إسحاق نيوتن والنائب فريدريك جيمس تولماش من القرن التاسع عشر.