أكد متحف فان غوخ في امستردام أن الرسام الهولندي الشهير يقف وراء لوحة معروضة في أحد متاحف سان فرانسيسكو كان يشتبه في أنها غير أصلية.
وكان أفراد وهبوا لوحة "منظر طبيعي مع فاكهة وكستناء" إلى متحف سان فرانسيسكو في العام 1960. إلا أن اللوحة لم تكن مدرجة في دليل أعمال الرسام فشكك الكثير من الخبراء بصحتها.
وقالت ميلو بولن الناطقة باسم المتحف الهولندي: "في نهاية العام الماضي نسب خبراء من متحف فان غوخ لوحة من مجموعة متحف سان فرانسيسكو للفنون الجميلة" إلى فان غوخ. وخلال أبحاثهم فوجئ خبراء فان غوخ بالعثور على لوحة ثانية تمثل بورتريه امراة تحت اللوحة التي يتم درسها.
وأوضحت بولن: "غالباً ما كان فان غوخ يعيد استخدام اللوحات لعدم امتلاكه المال".
وتعذر الاتصال بالمتحف الأميركي على الفور للحصول على تعليق. لكن المتحف بات ينسب اللوحة لفان غوخ. وذكرت صحيفة "دي فولكسكرانت "الهولندية أن هذه اللوحة قد تكون رسمت في باريس خلال خريف العام 1886. ويرجح أنها كانت ملكاً لوالدة الرسام الفرنسي إيميل برناد صديق فنسنت فان غوخ.
ويطلب سنوياً من متحف فان غوخ تفحص حوالى 200 لوحة لمعرفة إن كانت بريشة الفنان الهولندي. وقد أضيفت 14 لوحة إلى القائمة الرسمية لأعماله منذ العام 1988 بحسب الصحيفة نفسها. وأسس متحف فان غوخ في امستردام العام 1973 وهو يضم أكبر مجموعة في العالم لأعمال الرسام الكبير.