• ودّع نجومنا الأسبوع الماضي مناسبة «عيد الحب»، بعد أن نشر أغلب الفنانين يوم «الفالنتاين» صُوراً لهم مع الحبيب، حصدوا عنها كمّاً من «اللايكات»، حالهم حال كثيرين من البشر. لكن، هل نعي بعد ذلك فعلاً ما معنى الحب؟ تقول القصة: «خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة، وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت: «لا بد أنكم جوعى! أرجوكم تفضّلوا بالدخول لتأكلوا». سألوها: هل ربّ البيت موجود؟ فأجابت: لا. فردّوا: إذاً لا يمكننا الدخول. وفي المساء عندما عاد زوجها أخبرته بما حصل. قال لها: اذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا! فخرجت المرأة وطلبت إليهم الدخول. فردّوا: نحنُ لا ندخل المنزل مجتمعين. سألتهم: لماذا؟ فأوضح لها أحدهم قائلاً: هذا اسمه (الثروة)، وهو يُومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر، وأنا (المحبّة)، وأكمل قائلاً: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك مَن منّا تُريدان أن يدخل منزلكما! دخلت المرأة وأخبرت زوجها، فغمرته السعادة قائلاً: يا له من شيء حسن، ما دام الأمر على هذا النحو فلندع (الثروة). دعيه يدخل ويملأ منزلنا بالثراء، فخالفته زوجته قائلة: «عزيزي، لـمَ لا ندعو (النجاح)؟». كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم؛ فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة)، فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب! فقال الزوج: «دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا، اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفاً علينا»، فخرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيّكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا، عندها نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل، فنهض الاثنان الآخران وتبعاه! وهي مُندهشة. سألت المرأة كلاً من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط، فلماذا تدخلان معه؟ فرَدّ الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الاثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه. أينا توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.
معنى ذلك، ازرع المحبّة في قلبك وقلوب من تعزّ ومَن حولك، تصل بحياتك إلى الشخصية الناجحة. فالمحبة التي تُعامل بها الآخرين هي بمثابة مصباح في طريق مُظلم يتجمع حولك الناس. فهل يفعل فنانونا ذلك فعلاً؟ أم أن محبتهم لبعضهم تشعّ عندما يلتقون بعضهم بعضاً، لكن في ظهر بعضهم ينطبق على الكثيرين منهم المثل القائل: «مِنْ بَرّه هالله هالله.. ومِن جُوّه يعْلَم الله».
• «لا تَسْلَم الجرّة كلّ مَرّة».. هكذا تعلّمنا. لكن يبدو أن المخرج خالد يوسف لم يتعلم هذا، ولا يزال مع كل فضيحة يتعرض لها يَدّعي أن هناك من يحاول الإيقاع به وتشويه صورته لأجل موقفه السياسي. ولا ندري إن كان مُخرج الفضائح قد كذّب الكذبة ثم صدّقها، فأي موقف ذلك الذي يضعه في مواقف مُحرجة ومثبتة في «الفيديوهات!». فلم تكد تهدأ عاصفة زواجه وطلاقه من المذيعة ياسمين الخطيب، التي نشرت لها ولخالد صوراً حميميّة، معترفة بأنهما كانا متزوجين في السرّ ثم انفصلا، وهو الأمر الذي لم يُعلق عليه خالد سوى بالقول إنها محاولة للنّيْل منه، والتأثير في ارتباطه بزوجته شاليمار الشربتلي. لنُفاجأ ومع قسوة الشتاء بعاصفة جديدة، تتمثل في «فيديو فاضح» جداً، يجمع المخرج مع الفنانتين الشابتين منى فاروق وشيما الحاج، حتى إن الفنانتين اعترفتا بعدها بأنهما تزوجتا عُرفيّاً من المخرج، وبأنهما كانتا مخمورتين عندما تم تصوير «الفيديو الفاضح»، بل حاولت منى فاروق أن تستعطف الناس، فأطلّت في لقاء تبكي فيه، مُعلنة أنها بهذا «الفيديو» دمّرت حياة أسرتها، وكرّرت ندمها طالبة السماح، قائلة: «آسفة أني في موقف زَي ده.. دَه مش مكاني»، لكن ما قد يحميها من العقاب القضائي، أنها تملك برهان زواجها السرّي من خالد يوسف. باختصار، بعد الذي كشفته ياسمين الخطيب ومن بعدها منى فاروق وشيما الحاج عن خالد يوسف، يجب على المخرج الشهير أن يواجه أزماته بمُصارحة أو بزيارة الطبيب النفسي، لاسيّما أن نسبة مُشاهدة الأفلام الفاضحة المنسوبة إليه، باتت تفوق نسبة مُشاهدة أفلامه الجماهيرية!، فمتى سيعلم الفنانون أننا نعيش اليوم في زمن وسائل التواصل، أي أن أفعالهم كافة باتت مرصودة للعَلن، وصَدَق مَن قال: «اللّي استحوا ماتوا»!