تواكب «مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب» الاستراتيجية الوطنية للابتكار، الهادفة إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، من خلال إنتاج ابتكارات نوعية، وتؤكد الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ميثاء الحبسي، أنّ المؤسسة التي تعمل على رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، أعدّت خارطة عمل تهدف إلى بناء منصات إلكترونية متعددة تُعزّز أهداف المؤسسة، وتتمثل في الوصول إلى أكبر عدد من الشباب في دولة الإمارات، ومن ثم تمكينهم وإرشادهم وإعدادهم بالشكل الأمثل لدورهم المنشود كقادة للمُستقبل.
• كيف تفاعلت «مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب» مع شهر الابتكار؟
تأتي مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا على رأس أولويات المؤسسة، ونحن من أوائل المؤسسات التي دعمت التوجّه نحو مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال برنامج «بالعلوم نفكر»، الذي يشجع الشباب على الاتجاه إلى دراسة العلوم، ويوفر لهم الفرص للمضي قُدماً في رحلة تعلم بمواصفات عالمية، مصممة بحيث تزودهم بالمعرفة والمهارات والخبرات العملية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وغيرها من المواد التي تتماشى مع معطيات العصر الحديث. وبالتوازي مع «شهر الإمارات للابتكار» نُطلق النسخة السابعة من معرض «بالعلوم نُفكر»، وذلك لتشجيع الشباب وإلهامهم وإشراكهم في مسيرة التنمية، عن طريق تصميم وتطوير ابتكارات تستجيب لاحتياجات المجتمع الأكثر إلحاحاً، فضلاً عن تمكينهم من المشاركة بفعالية في الثورة الرقمية، وتوفير منصة مُلائمة للابتكار ونشر التكنولوجيا، لتشجيعهم على دراسة مجالات العلوم «التكنولوجيا والابتكار والطاقة والطيران وغيرها المجالات التكنولوجية. وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، تتوسع فعاليات مسابقة ومعرض «بالعلوم نفكر» هذا العام لتصل إلى جميع أنحاء دولة الإمارات، حيث تُقام فعاليات المعرض في كلّ إمارة من إمارات الدولة السبع، لاكتشاف مزيد من المواهب والمبتكرين في الدولة. فالمعرض بدأ في أول شهر فبراير في إمارة دبي، متنقلاً إلى باقي إمارات الدولة، وتستمر فعالياته حتى 21 مارس 2019.
نتائج
• كيف تقيمون نتائج برنامج ومسابقة ومعرض «بالعلوم نفكر»؟
نحن فخورون بالنتائج الباهرة لبرنامج ومسابقة ومعرض «بالعلوم نفكر» على مدى السنوات الست الماضية، إذ ساعد البرنامج الشباب على تحويل أفكارهم إلى ابتكارات حقيقية تُطبق على أرض الواقع، وشهدت المسابقة مشاركة نحو 16 ألف متسابق منذ إطلاقها عام 2013، كما يُقدّر عدد المستفيدين من البرنامج بنحو 70 ألف شاب وشابة، ونسعى إلى مواصلة هذا النجاح من خلال وصول البرنامج إلى جميع الشباب المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتشجيع مزيد منهم على الانخراط في هذا المجال.
واستمراراً لنجاح برنامج «بالعلوم نفكر» ومسابقته السنوية، حقق البرنامج تألقاً استثنائياً في ملتقى تبادُل الابتكارات بمجال المناخ «كليكس»، الذي أقيم على هامش «أسبوع أبوظبي للاستدامة» يناير الماضي، حيث تم اختيار ثلاثة من مشروعات برنامج «بالعلوم نفكر» للمشاركة في الملتقى، من ضمن 364 مشروعاً من 65 دولة، فضلًا عن تبنّي 12 جهة شريكة لـ«مؤسسة الإمارات» من القطاعين العام والخاص، لعدد من مشروعات الشباب المتميّزة وابتكاراتهم التي تم اختيارها من مئات المشاريع المشاركة في المسابقة السنوية.
زيادة ملحوظة
• كم عدد الشباب المشاركين في مسابقة «بالعلوم نفكر» هذا العام؟
تشهد المسابقة زيادة ملحوظة في عدد الشباب المشاركين كل عام، وهو ما يؤكد أن برنامج «بالعلوم نفكر» نجح من خلال مبادراته ومسابقته ومعرضه في تحقيق أهم أهدافه، وهو تشجيع الشباب على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وشهدت مسابقة هذا العام استقبال أكثر من 2000 مقترح لمشروع علمي من نحو 4000 شاب وشابة من جميع أنحاء دولة الإمارات.
مبتكرون
• كيف تعمل المؤسسة على ربط المبتكرين مع المؤسسات المهتمة من القطاعين العام والخاص؟
تُتيح «مؤسسة الإمارات» الفرصة لمشتركي معرض «بالعلوم نفكر»، لعرض مشروعاتهم في «منصة روّاد الأعمال الواعدين في مجال العلوم والتكنولوجيا»، التي دشّنتها المؤسسة العام الماضي، لتُتيح للشباب التواصل مع الشركات والمؤسسات الشريكة للمؤسسة، فضلًا عن التعامل بشكل مُباشر مع الشركات والمؤسسات المهتمة بابتكارات الشباب لاحتضان هذه المشروعات. فنحن ملتزمون بدعم المبتكرين وروّاد الأعمال وعلماء المستقبل، كما نعمل على دعمهم وربط هؤلاء الشباب بأفضل الفرص، بمُعاونة من شركائنا من القطاعين العام والخاص مما يُمكننا من دعم طموحهم ورعايته.
تحدٍّ 24 ساعة
يشهد «شهر الإمارات للابتكار» إطلاق فعالية جديدة من فعاليات «تحدي 24 ساعة». يركز التحدي بشكل أساسي على الابتكار، ويهدف إلى خلق بيئة إبداعية للشباب، حيث تتعاون العقول المبدعة والمبتكرة من جميع الجنسيات، في عملية عصف ذهني مدتها 24 ساعة، لتوليد أفكار وحلول إبداعية ومبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، وذلك تشجيعاً للشباب على إطلاق أفكارهم وطاقاتهم الإبداعية.