أفادت عدة تقارير أن شقيق المذيعة لورين سانشيز والذي يدعى مايكل سانشيز هو السبب في تفكيك العلاقة الزوجية لأغنى رجل في العالم، وأنه هو من فضح العلاقة الرومانسية بين جيف بيزوس ولورين، من خلال تسريب رسائلهما وصورهما الرومانسية لصحيفة "ناشونال إنكواير" مقابل تقاضيه مبلغاً ضخماً من المال.
وكشف صحفي يعمل بموقع "فانيتي فير" من خلال عدة تغريدات نشرها عبر تويتر، أن مصدراً مقرباً من شركة AMI التابعة للصحيفة، أبلغه أن مايكل تقاضى مبلغ 250 ألف دولار أمريكي مقابل تسريب الصور.
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، كان مايكل سانشيز قد نفى تلك التهمة مشيراً إلى أن الشركة حصلت على الصور من شخص آخر، وقال: "لا يوجد أي دليل واحد يثبت أنني قمت بتسرب الصور للصحيفة، ومن المستحيل أن أقوم بتسريب صور جيف العارية لأنني لم أحصل عليها من الأساس".
ورغم رفض شركة AMI الكشف عن هوية الشخص الذي سرب الصور، إلا أن محامي الشركة قد ألمح إلى أن المصدر هو شخص مقرب جداً من السيد بيزوس والسيدة سانشيز.
على جانب آخر أشارت مجلة "تايم" في وقت سابق بأن مايكل سانشيز هو مدير موهوب عمل سابقاً في شبكة "إم تي في"، وأنه من مؤيدي ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنه كتب رسالة إلى محرر في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" وصف فيها نفسه بأنه "مؤيد قوي لترامب".
وأفادت عدة تقارير أن جيف بيزوس ولورين سانشيز لا يزالان يتواعدان رغم الفضيحة، إذ قضيا عيد الحب مؤخراً في شقة بيزوس بمدينة نيويورك، كما كانا ينويان حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار معاً ولكن من الواضح أن الفكرة قد ألغيت لأن بيزوس حضر الحفل بمفرده.
وكان مؤسس شركة أمازون قد أعلن الانفصال عن زوجته بعدما انكشفت تفاصيل فضيحته المدوية مع عشيقته لورين.