كشفت باريس جاكسون الابنة الوحيدة لملك البوب مايكل جاكسون عن أنها لم  تصدر أي بيان صحفي حول الفيلم الوثائقي المثير للجدل "ليفينغ نيفرلاند" الذي يتناول العمق الحياتي لفضائح والدها ويتهمه بالتحرش الجنسي والإساءة للأطفال.

وغردت باريس البالغة من العمر 20 عاماً عبر حسابها في تويتر نافية جميع الأخبار التي أفادت بأنها تعتبر أن والدها، مايكل، بريء من ادعاءات التحرش الجنسي. وقالت: "في الواقع لم أصدر أي بيان حتى الآن، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تأثير الفيلم على حياتي المهنية". وأضافت قائلة: "عليكم أن تهدؤوا، لأنكم تأخذون حياتي بطريقة جدية أكثر مما أفعله أنا".

وكانت صحيفة "ذا صن" قد أفادت بأن الممثلة الطموحة تأمل في صياغة مستقبل ناجح في مهنة التمثيل لكنها تخشى من تداعيات الفيلم على كل من تربطه علاقة بوالدها مايكل جاكسون. ومن الجدير ذكره أن عائلة مايكل جاكسون اعتبرت أن الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، هو تشهير علني بحق الفنان الغائب الذي لن يتمكن من الدفاع عن نفسه وكشف الحقائق.