تتسم الفنانة والمذيعة اللبنانية ألين أحمر، بالأنوثة والصلابة، والطموح الهائل.. ما في قلبها على لسانها، وما يدور في فكرها يتجلى واضحاً في عينيها.


• نراك حيناً في كل مكان، وفجأة تختفين. فأين أنت اليوم؟

لم أبتعد، بل آخذ أحياناً فترة راحة، ولم أعد أقدّم فقرة الطقس على الشاشة الصغيرة بعد سنتين من تقديمها، وتوقفت عن تقديم برنامج «أغاني أغاني» على الشاشة نفسها «إم.تي.في» اللبنانية.

• هل هذا إشارة إلى وجود مشاكل بينكما؟
أبداً، العلاقات ممتازة ومضى على تعاوني مع «إم.تي.في» أكثر من أربع سنوات. وأريد أن أطل في برنامج يُشبه «أغاني أغاني»، لكنه متطور أكثر من حيث المحتوى والشكل.

قررت التوقف
• ماذا عن تقديم فقرة حالة الطقس التي عرفك الناس من خلالها؟
على الرغم من أنه كانت تأتيني يومياً تعليقات إيجابية من المشاهدين، لكنني شعرت بأن البعض يريدون رؤيتي في برنامج جديد أهم من فقرة الطقس، لهذا قررت التوقف.

• من يُتابعك يشعر بجرأتك وصراحتك وعفويتك.. فهل هذه الخصال تخدمك أم تؤسس لمشاكل مع كثيرين؟
صراحتي «سلاح ذو وجهين»؛ تفيدني مرات وتُحرجني مرات، وتحديداً في العلاقات الشخصية، خصوصاً مع الجنس الآخر. فالرجل في مجتمعنا اعتاد على الفتاة اللطيفة التي «تتمسْكَن كي تتمكّن»، بينما أنا يعتبرني قاسية، لا أتصنّع، ولا أحب «الملح والبهار». وهذا أثّر سلباً في أكثر من تجربة مررت بها، كادت أن تؤسس علاقة جدية وزواجاً. قد أكون مخطئة في أشياء، لكن هذه أنا ولا أنوي أن أتغيّر.


«بزنس» الأزياء
• تملكين «بزنس» مُتمثلاً في «بوتيك» لبيع الملابس النسائية، فكم ساعدك عملك بمجال عرض الأزياء في اختيار قطعك؟ وأي امرأة تشبهها هذه القطع؟
أزيائي تشبه المرأة التي تنشد الظهور في شكل عصري ومواكبة للموضة، هي المرأة الأنيقة والجريئة في آنٍ، والتي لا تتردد في إبراز جمالها ومفاتنها، وكل امرأة لديها جمالها الخاص، وليس هناك امرأة قبيحة.

• نساء كثيرات في عالم الفن والإعلام يطلبن مساعدتك في اختيار ملابسهن، بينهن: هيفاء وهبي، مايا دياب، أروى، سيرين عبد النور، شيرين، نيكول سابا وغيرهنّ. كيف تختارين ما يناسبهن؟
لكل واحدة «ستايل» خاص بها، ومعظم فساتيني تليق بالنجمات، وليست ملابس عادية ليوم عادي. وأغلبية الفنانات يتوقفن عند نوع القماش وتفاصيل كل قطعة، ولكل امرأة تفاصيل.

• ماذا تطلب هيفاء وهبي عادة، وأيّ لون تنصحينها به؟
تحب هيفاء وهبي الفساتين التي لا يختلف ظهرها عن صدرها، من حيث اللون والتطريز والتفاصيل.. فهي تطلب بأن تكون القماشة نفسها تتناسق من الأمام والخلف. وأنا أحبها باللون الأسود، الذهبي، الفضي و«الشوارفسكي»، وأراها دائماً في «خصر ضيّق» وتصميم مُثير لكن «كلاسيك».

• ماذا عن غيرها؟
المغنية والمذيعة اليمنيّة أروى، التي أراها بثوب «كلاسيك»، لكن فيه حركة خصوصاً على الكتفين. يليق بأروى الثوب العصري الأنيق المتحرر إلى حد ما، لكن ليس مُثيراً.

الصفوف الأولى
• كم ساعدك عملك عارضة للأزياء في تنسيق الملابس؟
أعتقد أن هناك أشخاصاً تُولَد فيهم هذه السمة بالفطرة، وأنا منهم.

• شاهدناك في أدوار تمثيلية عديدة، لكنك لم تحجزي مقعداً في الصفوف الأولى في هذا المجال بعد، لماذا؟
كنت مُنهمكة في أمور كثيرة، لكنني الآن بدأت أركز أكثر على التمثيل الدرامي. وسأطل قريباً عبر مسلسل سيحمل اسم «رصيف الغرباء» من إنتاج إيلي معلوف، وأعتقد أنه سيكون خطوة مُتقدمة لي في مجال التمثيل.

• هل صحيح أنه عُرض عليك دور بارز في مسلسل «الأخوة» واعتذرت عنه؟
صحيح، كوني كنت ملتزمة بتقديم عمل مسرحي يومي، وأشارك في مسلسل «عروس وعريس»، وطُلب مني أن أسافر إلى أبوظبي لمدة ثمانية أشهر، لتأدية دور شقيقة نادين الراسي، لكنني لم أكُن قادرة على فَكّ الالتزامات، وتضايقت طبعاً.

«ملكة جمال» لبنان
• 14 عاماً مضت على تجربتك في منافسات «ملكة جمال لبنان». ماذا تتذكرين منها؟
لن أنساها.. كنّا 30 فتاة، وهي المرة الوحيدة في مباريات «ملكة جمال لبنان» التي تتضمّن هذا العدد. وصلت إلى النهائيات، وفازت يومها غبرييلا أبي راشد بـ«التاج»، وحازت أنابيلا هلال على مركز «الوصيفة الأولى».