نظمت مؤسسة فاركي مساء أمس حفلاً موسيقياً لـ"جائزة أفضل معلم في العالم" يحمل عنوان  The Assembly: A Global Teacher Prize Concert"  تعبيراً عن الشكر لجميع المعلمين في شتى أرجاء العالم وتقديراً للجهود التي يبذلونها في مهنتهم النبيلة يومياً.

وتجمّع آلاف المشاركين في الحفل الذي انعقد يوم السبت 23 مارس في مدرج مدينة دبي للإعلام ليوجّهوا تحيّة مهيبة لواحدة من أرفع المهن الإنسانية على مرّ العصور، واستمتع الحضور بأداء فرقة "ليتل ميكس" خلال الحفل الذي شارك فيه أيضاً نخبة من الفنانين وهم ريتا أورا، وليام باين، ولورين ألريد.

واستضاف الحفل الذي يحمل طابع المهرجانات؛ الإعلامي كريس فيد الذي يعمل في إذاعة "دبي فرجين"، والفنان ومؤلف الأغاني من شرق لندن بالاب ساركار الذي افتتح الحفل بأداء مميز، ودي جي جاك لافوازييه، حيث أدّى النجوم مجموعة من أفضل أعمالهم الفنية. أما شركاء الحفل الإعلاميون فهم إذاعة "دبي فرجين" و"تايم أوت دبي".

وانضم إلى الفنانين والموسيقيين على خشبة المسرح أفضل 10 معلمين مرشحين لنيل "جائزة أفضل معلّم في العالم 2019" التي تقدمها مؤسسة فاركي، وتوجهت إليهم الأضواء ليسردوا للحضور قصصهم الملهمة خلال رحلتهم المهنية في التعليم.

وسيتم الإعلان عن اسم المعلم الفائز بـ"جائزة أفضل معلم في العالم" في حفل مهيب يقام يوم الأحد الموافق 24 مارس 2019، لتكريم هذا المعلّم الاستثنائي الذي استطاع تقديم مساهمة استثنائية عبر مهنة التعليم، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية هذه المهنة ودور المعلمين في تنشأة أجيال ناجحة وبناء مجتمعات مزدهرة.

ومن خلال الكشف عن آلاف القصص لهؤلاء الأبطال الذين لا يتوانون عن رفد طلابهم بالعلم والمعرفة لتغيير حياتهم نحو الأفضل، تتطلع الجائزة إلى إلقاء الضوء على الإنجازات المتميزة والجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون في أنحاء العالم.

وقد ساعد الحفل الموسيقي الافتتاحي لـ"جائزة أفضل معلم في العالم" في ترسيخ رسالة المحبة والاحترام لعملهم الدؤوب ودورهم في تنشأة أجيال المستقبل. وكان الهدف الرئيسي من إقامة مثل هذا الحفل هو التأكيد على أحقية المعلمين ومهنتهم بالاحترام والثناء الكبير على أرض الواقع، وليس خلال المحاضرات والمؤتمرات والفعاليات وأروقة الهيئات المعنية فحسب، بل في المدارس والصفوف الدراسية أيضاً.

وقال بالاب ساركار الذي افتتح الحفل: "أنا فخور للغاية للمشاركة في هذا الحفل الساحر للاحتفاء بالجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون في كافة أنحاء العالم. وعلى الرغم من تواجد نخبة من أرفع النجوم في العالم على خشبة المسرح اليوم، إلا أن تركيز الجميع كان موجهاً نحو المعلمين وتأثيرهم الكبير في حياة كل فرد منا. فهذه أمسيتهم وهم من يستحق التقدير بكل جدارة".

وأضاف: "لقد شعرت بسعادة غامرة منذ خطوت على خشبة المسرح. فجميعنا حرصنا على تقديم أفضل أداء ممكن وأدركنا أننا متواجدون للاحتفال بأمر خاص ومميز للغاية. هذه المشاعر الإيجابية التي غمرتنا ستبقى ذكراها طويلاً، وشعلة امتناننا للمعلمين لن تخبو أبداً".