أزاح الأمير تشارلز الستار عن تمثال لوليام شكسبير في هافانا التي تجول في شوارعها في إطار أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى كوبا الشيوعية.

ورافق المؤرخ الكوبي أوزيبيو ليال الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في جولة على معالم هافانا وسط حشود من الكوبيين والسياح.

وصفق الحاضرون لوريث العرش البريطاني الذي كان يضع نظارتين شمسيتين، عندما كشف عن تمثال للكاتب المسرحي الإنكليزي في شارع ميركاديريس في العاصمة الكوبية.

وزار الزوجان أيضا صالة لرياضة الملاكمة ومركزاً للرقص يديره كارلوس أكوستا الذي عُيِّن أخيراً مديراً للباليه الملكي في برمنغهام، ثاني كبرى مدن إنجلترا.

وقد أقام الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي خلف في أبريل 2018 راول كاسترو، عشاءً رسمياً في وقت لاحق على شرف الأمير تشارلز وزوجته.

وتندرج الزيارة في إطار جولة في منطقة الكاريبي.
ولدى إعلان المقر الرسمي للأمير تشارلز عن الزيارة لكوبا، جرى التأكيد أنها تمت "بناء على طلب الحكومة البريطانية" وستسمح بـ"ترسيخ علاقاتهما الثنائية المتنامية" و"روابطهما الثقافية".