يبدو أن العائلة المالكة البريطانية منزعجة من تصرفات ميغان ماركل والأمير هاري، إذ أصبحت كل العيون موجه نحوهما وترصد وتتبع أخبارهما بطريقة لم تشهدها العائلة منذ زواج الأمير تشارلز بالأميرة ديانا عام 1981. 

ويسعى هاري وميغان لترسيخ أنفسهما بعيداً عن التقاليد الملكية القديمة المزعجة التي أبقت أفراد العائلة المالكة في مقود ضيق.

أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية كلفت موظفاً تثق به إلى حد كبير لمراقبة حفيدها وزوجته، ويدعى سير كريستوفر غيدت الذي سبق أن عمل سكرتيراً لدى الملكة لمدة 10 سنوات.

واستأجرت الملكة إليزابيث، غيدت بعد أن شعرت أن ميغان ماركل والأمير هاري يحاولان إقامة أسرة مستقلة تماماً عن قصر باكنغهام، ولأنها تريد أن تتأكد أن هناك عيون تراقب الزوجين الملكيين في جميع الأوقات.

وأكد الموقع أن  غيدت سيعمل أيضاً ضمن مؤسسة  Queen’s Commonwealth Trust التي يرأسها دوق ودوقة ساكس مما يعني أنه سيراقب هاري وميغان عن كثب في العمل أيضاً.